recent
أخبار عاجلة

خطبة الجمعةالغشُ فى الإمتحان خيانةٌ ودمارٌ للأوطان إعداد / صلاح عبدالخالق

  الغشُ فى الإمتحان خيانةٌ ودمارٌ للأوطان    

 


 من أخطار وأضرار الغش فى الإمتحانات.

 من أسباب الغش فى الامتحان

 علاج الغش فى الامتحانات.

 

الحمد لله الرحيم الرحمن والصلاة والسلام سيد

الأنام فالغش فى الامتحان أمره خطير وشره مستطير أصاب الكبير والصغيروالغنى والفقير والعزيز والذليل فجعل العزيز ذليلا والذليل فى تأخير والطفل كسيلا والشاب عويلا  والعجوز فى تحسير و الأمة كلها فى تدميروتأخير وتخسير

- مما يُبكى العين وُيُدمى القلب :أن الغش فى الامتحان عند بعض الناس حقٌ مُكتسب وواجبٌ لابد من أدائه وإذاقام أحد الناس وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر وقفوا له بالمرصاد ولسان حالهم يقول:- فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (56) النمل

-قال أهل العلم: يوم الإمتحان ُيكرم المرء أو يُهان

- قال أهل الغش: يوم الإمتحان يَغُش المرء أويُعان أى يُعان على الغش.

أولاً:من أخطار وأضرار الغش فى الإمتحانات :

للغش أضرار خطيرة ومصائب عظيمة على الأُمة كلها نذكر بعضا منها مثلاً :(1) من كبائر الذنوب:

-الغش حرام بل من كبائر الذنوب لقول النبي ﷺ (من غشنا فليس منا) وهذه الجملة عامة تشمل كل ما صدق عليه غش في أي نوعٍ من أنواع المعاملة أو العمل والغش في الامتحان داخلٌ في هذا العموم فلا يجوز للطالب أن يقوم بالغش في الامتحان لا مع نفسه ولا مع غيره فلا يجوز له أن يطلب من يساعده على الحل ولا أن يُعين غيره في الحل لأن تبرؤ النبي عليه الصلاة والسلام من الغاش يدل على أن الغش من كبائر الذنوب وليس من سمات المسلمين .

(2)الدال على الشر كفاعله:

الذى يُشجع على الغش بأى وسيلة بالقول أو بالفعل أو بالإشارة أو أوبالرضى شريك فى الإثم: (أ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى  كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ ، أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا»صحيح مسلم (2674)

(ب)من المقرر أن الغش فى أى شىء حرام والحديث واضح فى ذلك "من غشنا فليس منا"رواه مسلم وهو حكم عام لكل شىء فيه ما يخالف الحقيقة ،فالذى يغش ارتكب معصية والذى يساعده على الغش شريك له فى الإثم .  (فتاوى الأزهر (10/139)  

(ج) الغش محرم في الاختبارات ، كما أنه مُحرم في المعاملات ، فليس لأحد أن يغش في الاختبارات في أي مادة وإذا رضي الأستاذ بذلك فهو شريكه في الإثم والخيانة .                            

 (3) الغش خيانة للأمانة:

قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) الأنفال

-الغش فى الإمتحانات :خيانة للجهات المسؤولة التي هو تحت رعايتها فلأن الجهات المسؤولة لا ترضى بهذا إطلاقاً ولهذا تضع المراقبين والملاحظين على الطلاب في وقت الامتحان وأما كونه خيانة للأمة كلها فلأن الأمة إذا كان مستوى متعلميها على الغش والجهل كان في ذلك دمار للأمة وبقيت الأمة محتاجةٌ إلى غيرها دائماً وأبداً لأن هؤلاء المتخرجين عن طريق الغش لا يعلمون بل هم جهالٌ في الواقع فتبقى الأمة شكلها شكل المتعلمة وحقيقتها أنها جاهلة فيكون في ذلك خيانة للأمة كلها ودمارٌ للمجتمع فنصيحتي لأخواني الطلبة أن يتقوا الله عز وجل في هذا الأمر.

(4) الغش فى الإمتحانات ظلم كبير :

-لا يجوز للطالب أن يُساعد زميله في الامتحان أبداً وهو في الحقيقة ظلمٌ للطالب المُعان وظلمٌ للطالب المُعين وجنايةٌ على الجهة المسؤولة التي هو تحت رعايتها وجنايةٌ على الأمة جمعاء أما كونه ظلمٌاً للطالب المُعان فلأننا أعناه على أمرٍ محرمٍ عليه وهو الغش وقد قال النبي ﷺ (من غش فليس منا) وأما كونه ظلماً للمُعين فلأنه ظلم نفسه بالمعصية حيث أعان على معصية والمعين على معصية كالفاعل لها ولهذا (لعن النبي ﷺ آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال هم سواء) فدل ذلك على أن المعين على المعصية كفاعلها.

 (5)الغشاش آكلٌ للحرام:-

-انتشار الغش فى الامتحانات وغيرها رذيلة من أخطر الرذائل على المجتمع ،حيث يسود فيه الباطل وينحسر الحق ، ولا يعيش مجتمع بانقلاب الموازين الذى تسند فيه الأمور إلى غير أهلها ، وهو ضياع للأمانة ، وأحد علامات الساعة كما صح فى الحديث الشريف .والذى تولى عملا يحتاج إلى مؤهل يشهد بكفاءته ، وقد نال الشهادة بالغش يحرم عليه ما كسبه من وراء ذلك ، وكل لحم نبت من سحت فالنار أولى به وقد يصدق عليه قول الله تعالى: لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188)آل عمران.وإذا كان قد أدى عملا فله أجر عمله كجهد بذله أى عامل ، وليس مرتبطا بقيمة المؤهل ،وهو ما يعرف بأجر المثل فى الإجارة الفاسدة ، وما وراء ذلك فهو حرام. (فتاوى دار الإفتاء المصرية (10/139)

(6)اخراج أجيالاً مدمرة للأوطان :

-الغش فى الإمتحان يُخرج لنا أجيالاً رضعت وتربت وترعرعت على الغش ،فأصبح هذا نهج حياتها فى كل الأمور وبذلك تدمر الأمة كلها.

ثانيا  :من أسباب الغش فى الامتحان:-

الأسباب التي ساعدت على انتشار هذه الظاهرة كثيرة جداً منها:

(1) ضعف الإيمان بالله  وقلة الحياء: -

- لا يُقدم على جريمة الغش إلا ضعيف الإيمان بالله قليل الحياء فإن القلوب إذا مُلئت بالإيمان بالله لا يُمكن أن تُقدم على الغش و هي تعلم أن الغش يُغضب الله

- عن عبدالله بن مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلاَمِ النُّبُوَّةِ  الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ " صحيح البخارى(6120)

- قال الخطابي: الحكمة في التعبير بلفظ الأمر دون الخبر في الحديثأن الذي يكف الإنسان عن مواقعة الشر هوالحياء فإذا تركه صار كالمأمور طبعا بارتكاب كل شر. (فتح البارى (10/523)

(2)ضعف التربية:ضعف التربية منذ الصغر

فى المنزل والمدرسة بحيث لاينصحه الوالدين بعدم الغش ولا

ينهاه المدرسون ،بل ربما شجعه بعضهم على الغش

:عن مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِيَّ قال:قال:رَسُولِ اللهِ ﷺ:«مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ .صحيح  مسلم (142) .

(3)الكسل وضعف الشخصية :

-تُشاهد الطالب الكسول يرى زملاءه من بداية العام الدراسى وهم يجدون فى المذاكرة والكسول لاهم له إلا اللعب وتضييع الأوقات بغير فائدة فإذا جاءت الامتحانات تراه يطلب المساعدة بالغش لكى ينجح ،إن الغش هو حيلة الكسالى وطريق الفاشلين  وجاء فى الحكم (من دام كسله خاب أمله وتحقق فشله )، الغش دليل على ضعف الشخصية حيث أن الذى يغش لايجد الثقة فى نفسه على تجاوز الإمتحانات وبالتالى يلجأ إلى الغش.

(4)المجاملات الكاذبة:

-هذا الطالب يُجامل زميله فيغششه ،وهذا مُعلم أومُشرف أومُراقب على لجنة الإمتحانات يُجامل مُعلمى المدرسة أو أولياءالأمور فيُغشش  الممتحنين أويُسهل عمليةالغش.

-أنصح إخواني الملاحظين الذين يراقبون الطلبة أن يتقواالله عز وجل وأن لا تأخذهم في الله لومة لائم وأن لا يُحابوا غنياً لغناه ولا فقيراً لفقره ولا ضعيفاً لضعفه ولا قوياً لقوته فعليهم أن يلاحظوا أتم ملاحظةوأن يكرسوا جهودهم سمعاً وبصراً وفكراً وأن لا يتشاغل بعضهم بالحديث إلى بعض في حال المراقبة والملاحظة لأنهم مسؤولون عن ذلك أمام الله عز وجل ثم أمام الدولة ثم أمام الأمة فلا يفرطوا في هذه الأمانة التي حملوها. (فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين( صـ21)- عنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:  «مَنِ الْتَمَسَ رِضَى اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَرْضَى النَّاسَ عَنْهُ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ سَخَطَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَسْخَطَ عَلَيْهِ النَّاسَ»

. صحيح ابن حبان (276) .«الصحيحة» (2311).

(6)سوء الصحبة :

-الطالب الغشاش يُصاحب المهملين والكسالى وسيىء الخلق ، وهذه رسالة تحذير إلى أولياء الأمور عليكم بحُسن اختيارأصدقاء أبنائكم وتوصيتهم بذلك حرصا على مستقبلهم. – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:«الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ» سنن الترمذى (2378)

-لماذا نُحسن اخيتار الأصحاب؟ لأن: الصاحب ساحب وعن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يَقتدي.

 (7) ترك معاقبة الغاش:يساعد على انتشار الظاهرة وتفاقمها،لأن من أمن العقوبة أساء الأدب

ثالثاً :علاج الغش فى الامتحانات:-

 على الأمة الإسلاميةكلها أن تتحد لمقاومة معاول هدمها وتدميرها وقف نزيف الجهل والتخلف وخيانة الأمانة وتعود إلى سابق عهدهافى التقدم والرقى والحضارة وذلك بأساليب كثيرة منها على سبيل المثال :-

(1) تقوى الله تعالى:-

-نصيحتي للطلبة في أيام الامتحانات،وفي غيرأيام الامتحانات: أن يتقوا الله عز وجل، وأن يخلصوا له النية في طلب العلم، وأن يؤدوا الأمانة في الامتحانات بحيث لا يحاول أحد منهم الغش لا لنفسه ولا لغيره؛لأنه مؤتمن ولأن من نجح بالغش فليس بناجح في الحقيقة، ثم إنه يترتب على غشه أنه سينال بشهادته مرتبة لا تحل إلا بالشهادة الحقيقة المبنية على الصدق والإنسان إذا لم ينجح إلا بالغش فإنه لم ينجح في الحقيقة ، ثم إنه سوف يكون فاشلاً ليتولى منصبًا يتولاه من حصل على الشهادة التي غش فيها، إذ أنه ليس عنده علم فبقي فاشلاً في أداء مهمته.

(2) الجد والاجتهاد فى المذاكرة طوال العام : -

-ننصح الطلاب جميعا بالجد والعناية والمذاكرة في الدروس ليلا ونهارا، والتعاون فيما بينهم في حل المشكلات، وسؤال الله التوفيق والعون، والحذر من المعاصي، والحرص على الصلاة والمحافظة عليها في الجماعة، صلاة الفجر وغيرها، وعلى بر الوالدين وصلة الرحم، وأداء حق الزوجة إلى غير ذلك

(3)استشعار المسئوليةالكبيرة:

-كلٌ منامسئول فى مكانه والكل سيحاسب أمام الله تعالى عن هذه المسئولية وتلك الأمانة الثقيلة يوم القيامة.فلا تقصر فى حق رعيتك. 

-عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ :كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا..(صحيح البخارى(2751)

(4) تغييرالمفاهيم الخاطئة:

-انتشرت فى أوساط الغشاشين كلمات شيطانيةخبيثة مَغلوطة تتعارض مع شريعة الله تعالى مثل:-أن هذه المواد غير دينية فيجوز الغش أوهذا تعاون ، وتفريج كرب الناس أو الضرورات تبيح المحذورات ،وأكل +نوم = دبلوم ، وكل وارتاح يأتيك النجاح ، الكل بيغش ، ولذلك يُسول لهم الشيطان كبيرة الغش لاشك أن هذه مفاهيم الفشلة وهى تعارض صحيح الدين الذى يدعوإلى العمل .

(5)توفير الأمن الحقيقى للجان الإمتحانات:-

-على قوات الأمن الخاصة بتأمين لجان الإمتحانات العمل بكل حزم لتوفير الأمن داخل وخارج اللجان حتى يأخذ كل واحد حقه وهذه شكوى لبعض المدرسين :

-أنا مُدَرِّسٌ في الثانوية الفنية، وأضطر للسماح للتلاميذ بالغش في الامتحانات العامة، على الرغم أنه لا مصلحة لي في ذلك؛ لأن أهالي التلاميذ يسببون مشاكل كبيرة لمن لا يفعل ذلك، وقد يعتدون بالضرب على المُدَرِّسين الذين يرفضون الغش، مع العلم أننا في محافظة أخرى غير محافظتنا، ولا نعرف أحد نحتمي به؛ فنضطر إلى السماح لهم بالغش؛ فهل نأثم لذلك؟ وفي آخر الامتحانات يُقَدِّمُ لنا أهالي الأولاد هدايا كثيرة؛ فهل نَقْبَلُهَا؟. (فتاوى موقع الألوكة رقم الفتوى: 2042)

(6)الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :

 - إذا كان الغش حراماً فلا يجوز أن تعين غيرك عليه؛ لقول الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) المائدة ، وقوله ﷺ :(مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِن لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ  فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ) رواه مسلم  ،أمّا إذا رأيت طالبا يغشّ في الاختبارات ، ولم تُشارك أنت في هذا الغش ، الواجب عليه منعه من ذلك المنكر إذا رأيته أو إبلاغ المراقب عنه ، وكل ذلك مُقيّد باستطاعتك ، خاصة في وقت الامتحان الذي يَغلب انشغال الإنسان فيه بنفسه وإجابته عن إحداث مع  مشكلة مع غيره .فإن خشيت من ذلك ضرراً لا يحتمله مثلك ، أو انتشار الضرر وآثاره إلى أهلك فلا حرج عليك إن شاء الله ، في الإعراض عنه ، والانشغال بأمرك وترك ذلك إلى مسؤول المراقبة .موقع الإسلام سؤال وجواب (7/1645)

google-playkhamsatmostaqltradent