recent
أخبار عاجلة

أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ،

أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ

ان الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور وخذلان حكامنا ومن خيانة بعض علمائنا، من يهده الله فهو المهتدي، ومن يضلل فقد باء بالخسران المبين، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِكَ، القائل في الحديث القدسي: «وعِزَّتِي وجلالِي لَأنْتقِمَنَّ من الظَّالِمِ في عاجِلِهِ وآجِلِهِ، ولأَنْتَقِمَنَّ مِمَّنْ رَأَى مَظلُومًا فقَدَرَ أنْ يَنصُرَهُ فلمْ يفعلْ»، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، كان ينتصر للمظْلومين والمُسْتَضْعَفِين، القائل: «مَنْ خَذَلَ أَخَاهُ فِي مَوْطِنٍ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى نُصْرَتِهِ خَذَلَهُ اللَّهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، فَصَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْك وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ

اتَّقُوا اَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ تَقْوَاهُ سَبِيلُ اَلْخَيْرِ وَالرَّشَادِ، وَخَيْرُ زَادٍ لِيَوْمِ اَلْمَعَادِ،:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"

عباد الله: قال الله تعالى:"أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ"، فهذا الدعاء جاء على لسان نبي الله نوح عليه السلام، قاله عندما تكالب عليه قومه، بمعنى لا قدرة لي على الانتصار منهم، فَانْتَصِرْ اللهم لي منهم، فالنصر يقينا من عند الله العزيز الحكيم، وقد أمر الله عباده المؤمنين أن يطلبوا منه النصر، وأن يستغيثوه سبحانه، وأن يلحوا في الدعاء، فالدعاء من أسباب الثبات والنصر على الأعداء، قال تعالى عن طالوت وجنوده: ﴿وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾، فكانت النتيجة كما قال تعالى ﴿فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ﴾، وفي صحيح مسلم فاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ: «اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي، فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّى مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾، فَأَمَدَّهُ اللَّهُ بِالْمَلاَئِكَةِ»، فهذا إخبارٌ ووَعدٌ وبِشارةٌ مِن اللهِ للذين آمنوا، ولكن قد يقول قائل: أين النصر، وأين دفاع الله عن الذين آمنوا وسط هذه الحرب والابادة والظلم، والتجبر من أعداء الله؟، فالأعراض قد انتهكت، والحرمات قد استبيحت، والاجساد قطعت؟، فمتى نصر الله؟، والمقدسات دنست على مرأى ومسمع من الأنظمة الخـ.ـائنة، فالمسجد الأ.قصى يحوَّل إلى مكان مقـ.ـدس ليـ.ـهود! يقـ.ـتحم يهـ.ـوود باحاته على مرأى ومسمع من ملك الأردن والسيسي وأردوغان، وباقي الخونة والانذال، ولقد بات واضحاً كالشمس في رابعة النهار، أن المسجد الأ.قصى وبيت المقـ.ـدس ود.ماء أهل الأر.ض المبا.ركة لا تؤثر إلا بمن آمن بالله ورسوله، ولا يتحرك لها إلا من أراد الله ورسوله والدار الآخرة، ولا يُعوّل في نصـ.ـرتها إلا على من جعل العبودية لله غاية وجوده من امثال عمر وخالد وصلاح الدين، فاين أنتم منهم ومتى نرى امثالهم ينتصرون للأقـ.ـصى ولدماء الشـ.ـهداء

عباد الله: إن النصر لآت لا ريب في ذلك، ولكن الله سبحانه وتعالى له سنن في كونه، فالمعالي لا تُنال بالأماني، ولا يتأتى النصر إلا بعد الابتلاء، ولا يكون النصر إلا بعد الجـ.ـهاد والبذل في سبيل الله، ومن سنن الله أن النصر لا يتنزل كما يهوى الناس، ولكن له وقته قد حدده الله تعالى، وفق سننه التي قد نعلمها، وقد لا نعلمها الا في وقتها، فلا بد من اخذ الأسباب والدعاء من اهل الابتلاء ليقولوا ربنا الله، ولا بد من استبانة سبيل المجرمين والتمايز بين سبيل المؤمنين قال الله تعالى: ﴿وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾، وقد يكون حتى تنضج كتيبة النصر لحصول قوتها وحشد طاقتها، ولا بد من ان تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في وسعها وطاقتها من قوة، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً، الا وبذلته رخيصاً في سبيل الله، وحتى تدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تحقق النصر، ولا بد من ان تزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله تعالى، وأن يكون الجهـ.ـاد لله وحده لا حمية ولا شجاعة ولا رياءً، ففي صحيح البخاري عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: الرَّجُلُ يُقَاتِلُ حَمِيَّةً وَيُقَاتِلُ شَجَاعَةً وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، فَأَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ ﷺ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا، فَهْوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، فلا بد ان يكون في الامة من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، قال الله تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ، الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾، فالنصر له وقته لا يتأخر ولا بد من استيفاء شروطه واسبابه، فالجنين لا يولد إلا إذا استوفى حمله.

ايها المؤمنون: لا بد من الثبات والصبر في حالة الحرب كما قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ، وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾، ومن أسباب النصر بل من أولوياته هو الخلاص من حكام المسلمين جميعا، فقد تآمروا وتخاذلوا وخانوا واوردوا الامة المهالك والحقوا بها الأذى والذل والعار، فكان لا بد من تغييرهم والانقلاب عليهم في وقفة ترضي الله تعالى، فالإسلام حارب التخاذل والخيانة وموالاة الكافرين حربًا لا هودة فيها، قَالَ رسول ﷺ: «لا يقفَنَّ أحدُكم موقفًا يُقتلُ فيه رجلٌ ظلمًا فإن اللعنةَ تنزلُ على مَن حضرَه حيثُ لم يُدفِعوا عنه ولا يقفَنَّ أحدُكم موقفًا يُضرَبُ فيه رجلٌ ظلمًا فإن اللعنةَ تنزلُ على من حضرَه حينَ لم يدفَعوا عنه»، وقَالَ ﷺ: «مَنْ أُذِلَّ عنده مؤمنٌ، فلم ينصُرْه وهو يقدِرُ على أن ينصُرَه، أذلَّه اللهُ على رؤوس الخلائق يوم القيامة»، ادْعُوْا اللهَ ان يهلك حكامكم وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ اَلْعَظِيمَ

الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ: الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاَةُ وَالسَّلَاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَعَلَى آلِه وَأَصْحَابِهِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمَا كَثِيرًا.

أيها المؤمنون: قال الله تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾، انها حرب معلنة وابادة جماعية لم يسبق لها مثيل تقشعر منها الجلود، تشن على إخواننا فاين الامة منها وقد فرض الله علينا ان ندافع عن انفسنا وعن ارضنا ومقدساتنا واعراضنا ودماء وإخواننا في غـ.زة، وهو فريضة من اعظم الفروض التي تزاحمت، وهو من أولويات الامة، وهو جزء من معادلة الصراع مع اهل الكتاب الذين اعلنوها حربا صلـ.ـيبية لا هودة فيها، واشركوا معهم الحكام المجرمين وقادة جيوشهم، والاعجب انهم يبررون لليـ.ـهود الغاصبين والصـ.ـليبيين جرائمهم ويدعمونهم ماديًّا ومعنويًّا بل ومشاركتهم عسكريا، ويلمزون ويغمزون على المجاهـ.دين من أهل غـ.زة، وقد توعدهم الله تعالى لانهم وضعوا انفسهم في فسطاط الكفار الصليـ.بيين واليـ.هود أعداء الأمة، فقال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾

أيها المؤمنون: ليس غريبا ان ينافق الحكام المجرمون ويوالون اليهـ.ود والنصارى، ولكن الغريب ان تبقى الامة 22 شهرا لا تحرك ساكنا يؤدي الى عمل للقتال والنصرة، ومنع الإبادة عن اهل غز.ة فالعتب على الامة التي لم تملأ الشوارع والميادين، ولم تتحرك الى ثكنات الجيوش، ولم تكسر الحدود، والعتب العتب على الجيوش التي كلفت الامة الكثير لإعدادها وتدريبها لقتال اعدائها والدفاع عن دماء المسلمين واعراضهم، ولكن للأسف نراها تحرس بنات الحكام ونسائهم وتلمع البساطير، فهل هذا دين؟، هل هذا يرضي الله تعالى؟، هل هذا يحفظ ماء الوجه امام الله ورسوله؟، الم تعلموا ان الساكت مشارك وان سكوته جعله في فسطاط المنافقين والصليـ.بيين وجعلهم يتمادون في غيهم، فيا أيها الضابط والجندي ان كثيرا من نساء الغرب قد سبقتكم في مواقفها، فانظر اخي المسلم اخي الضابط اخي الجندي اين تضع نفسك وانت تشهد هذه المحرقة والإبادة لإخوانك المسلمين وانت مترددًا في نصرتهم ودعمهم بالنفس والمال وبما تستطيع؟، أين تقف من هذه المحرقة البشعة والمجزرة المروعة بعد مرور ما يقرب من سنتين من الد أعداء الإسلام والمسلمين، كيف تقف يوم الحشر ليجزيك الله بما عملت، ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾.

يا امة الخير، أيها الضباط والجند المتردد في نصرة إخوانكم في غـ.ـزة، أيها العلماء والدعاة رجلاً ونساء، هل أدركتم أن السكوت لا ينفع وأن الساكت في مثل هذه الحالة متخاذل او منافق؟، فماذا أنت فاعل وأين ستقف؟!، واعلم ان العمر قصير فهل أعددت للسؤال جوابا؟!، واعلموا عباد الله ان الحل يكمن في تحرك الامة وجيوشها، فالقضية قضية عسـ.ـكرية وليست سياسية، واما ما تطرحه ما يسمى رابطة العالم الإسلامي التي سكتت دهرا من خلال مخاطبة جميع الدول (المحبة للسلام والعدالة) إلى المسارعة في إنقاذ الشعب الفلسطيني، والاصطفاف إلى جانب (الحق والشرعية الدولية) من خلال تأييد الوثيقة الختامية لمؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين لإحلال (السلام الشامل والدائم والعادل)، كل ذلك ما هو الا سراب وتضليل وخدمة ليـ.ـهود وتغطية لجرائمهم، فالعالم قد نبذهم وكرههم وادانهم وجئتم تنقذونه، قاتلكم الله انى تؤفكون، نذكركم ان فلسطين ارضا إسلامية وليست ارضا متنازع عليها، فالحل يكون بتحريرها لا باقتسامها، وملكيتها لامة الإسلام، وحل الدولتين هو الحل الأمريكي منذ أيام أيزنهاور أوائل الخمسينيات، من القرن الماضي، والحل الشرعي ان ما أخذه يـ هود بالقوة والخيانة لا يعود إلا بالقوة، وأن هذه الجـ يوش الرابضة في ثكناتها قادرة على رفع الظلم عن غـ زة وفلسطين وتحريرها، ولا يعطلها الا الحكام وعلماء الرابطة وامثالهم من علماء السلطان، وان حل قضية فلسطين هو بتحرك الجيوش والجـ ـهاد في سبيل الله، وهو حكم شرعي ماضٍ إلى قيام الساعة لا يبطله حكام الضرار ولا أعضاء الرابطة قال تعالى: ﴿قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾.

أيها العلماء والجنود والضباط: اننا نذكركم ونذكر أنفسنا بان النصر هو من عند الله تعالى، ينصر من يشاء من عباده وقد مرت الأمة الإسلامية في تاريخها الطويل بمحن عظيمة، وفتن كبيرة، ولكنها استطاعت رغم ذلك أن تنهض من جديد، وترفع التحدي، وتجابه المشكلات، وتنتصر على الأزمات التي لو أصابت أمة أخرى لهدمت أركانها، وجعلتها نسيا منسيا

إن الأمة الاسلامية خيريتها مستمرة ولا ينقطع ذكرها، ولا تقف حركتها، لأنها أمة محفوظة بالفئة الصالحة، والجماعة الظاهرة التي رغم غربتها فإنها لا تهادن ولا تلين ولا تسكت على ضيم تمرض ولكن لا تموت، ولن تترك الساحة لشذاذ الافاق المتعطشين للدماء، ولا تترك رسالتها ودورها فالخير فيها، قال رسول الله ﷺ: «لا تَزالُ طائفةٌ من أُمَّتي قائمةً بأمرِ اللهِ، لا يَضُرُّهم مَن خذلهم، ولا مَن خالفهم، حتى يأتىَ أمرُ اللهِ، وهم ظاهِرُونَ على الناسِ»، انها امة منتصرة رغم ما تمر به من ضعف وهوان لن يخرجها مما هي فيه إلا الأمل في الله رب العالمين الذي بشر الصالحين من عباده المخلصين بميراث الأرض حين قال: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾، وقال سبحانه وتعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾، الدعاء واقم الصلاة

google-playkhamsatmostaqltradent