recent
أخبار عاجلة

خطبة الجمعة بدايةٌ جديدةٌ، وأملٌ جديدٌ من دروس الهجرة (لا تَحْزَنْ) إعداد/صلاح عبدالخالق.الموافق: 2محرم1447ه ، 27من يونيه 2025م إن شاء الله )

 

بدايةٌ جديدةٌ، وأملٌ جديدٌ

 من دروس الهجرة (لا تَحْزَنْ)



    إعداد/صلاح عبدالخالق.

 

أولاً:معنى الحُزن.

ثانياً :الوصية القرآنية بعدم الحزن.

ثالثاً :لماذا حزن أبو بكر الصديق ؟

رابعاً : أنواع الحزن.

خامساً :من أسباب الحزن وعلاجه.

  

الحمد لله على نعمة الإسلام ونشهد أن لاإله إلا الله الملك العلام ونشهد أن محمد ﷺ سيد الأنام وبعد فحديثى معكم بحول الله الواحد الديان تحت عنوان: من دروس الهجرة (لا تَحْزَنْ).

أولاً:معنى الحُزن :

-هو شعور إنساني طبيعي ينشأ كرد فعل للخسارة أو الفقد أو خيبة الأمل أو أي تجربة مؤلمة أخرى.  يتميز بمشاعر متنوعة مثل الأسى، والضيق، واليأس، والشوق، وقد يُصاحبه البكاء أو الانسحاب الاجتماعي أو فقدان الاهتمام بالأنشطة المعتادة.يمكن أن يكون الحزن مؤقتًا وعابرًا، أو قد يستمر لفترة أطول اعتمادًا على طبيعة وأهمية الحدث المسبب له. من المهم أن ندرك أن الحزن جزء طبيعي من الحياة ويمكن أن يكون له دور في عملية التعافي والتكيف مع التجارب الصعبة.

ثانياً :الوصية القرآنية بعدم الحزن:

« قال ابن القيم :‌َلَمْ ‌يَأْتِ ‌الْحُزْنُ ‌فِي ‌الْقُرْآنِ ‌إِلَّا ‌مَنْهِيًّا ‌عَنْهُ، أَوْ مَنْفِيًّا.فَالْمَنْهِيُّ عَنْهُ

-كَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا (139) آل عمران

وَقَوْلِهِ: وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ (88)الحجر. فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ،

وَقَوْلِهِ: لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا (40) التوبة .

وَالْمَنْفِيُّ كَقَوْلِهِ: فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)البقرة.

وَسِرُّ ذَلِكَ أَنَّ الْحُزْنَ مُوقِفٌ غَيْرُ مُسَيِّرٍ، وَلَا مَصْلَحَةَ فِيهِ لِلْقَلْبِ، وَأَحَبُّ شَيْءٍ إِلَى الشَّيْطَانِ أَنْ يَحْزَنَ الْعَبْدُ لِيَقْطَعَهُ عَنْ سَيْرِهِ، وَيُوقِفَهُ عَنْ سُلُوكِهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (10)المجادلة.«مدارج السالكين » (١/ 500).

ثالثاً :لماذا حزن أبو بكر الصديق ؟

-قال تعالى :إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ  إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) التوبة

-( لَا تَحْزَنْ )هَذَا الْقَوْلُ صَدَرَ مِنَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ حِينَ كَانَا مُخْتَفِيَيْنِ فِي غَارِ ثَوْرٍ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ حَزِينًا إِشْفَاقًا عَلَى النَّبِيءِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْعُرَ بِهِ الْمُشْرِكُونَ، فَيُصِيبُوهُ بِمَضَرَّةٍ، أَوْ يُرْجِعُوهُ إِلَى مَكَّةَ.(التحرير والتنوير (10/203)

-عن أَنَسِ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ،قَالَ:نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ، فَقَالَ:«يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا» رواه مسلم (2381) ،البخارى (3922)

-أبو بكر وهو مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، أحس بحركة المشركين من فوق الغار، فخاف خوفا شديدا لا على حياته هو، وإنما على حياة النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم منه ذلك، أخذ في تسكين روعه وجزعه وجعل يقول له: لا تحزن إن الله معنا.التفسير الوسيط لطنطاوى (6/292)

رابعاً : أنواع الحزن منها مثلاً :

الفهمُ الشرعيّ للحزن خمسة أنواع:

النوع الأول :-الحزنُ المكروه كراهةَ تنزيه،

وهو الذي يكون على فواتِ أمرٍ من أمور الدنيا، ومثلُ هذا النوع  ينبغي للمرء أن يتغلَّب عليه لقوله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23)الحديد .

 والنوع الثاني: -الحزن الواجبُ،

وهو الذي يعدُّ شرطًا من شروط التوبةِ النصوح، والمتمثِّل في الندم على فعل المعصية، والنّدم حُزنٌ في القلب يكون بسبَبِ ما اقترفته الإنسان من المعاصي والذنوب. «عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «‌النَّدَمُ ‌تَوْبَةٌ»سنن ابن ماجه (٤٢٥٢)وصحيح الجامع (6803). • ندِم الشّخصُ على ما فعل: أسِف وحَزِن وتاب "«معجم اللغة العربية المعاصرة» (٣/ 2187)

والنوع الثالث:الحزن المستحبّ،

وهو الذي يكون بسبَب فوات الطاعة وضياعِها على المرء، كما في قوله تعالى :عن موقفِ الفقراء الذين لم يحمِلهم النبيّ في غزوة تبوك: وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ(92)التوبة.فهم هنا مدِحوا على ما دلَّ عليه الحزن من قوّةِ إيمانهم، حيث تخلّفوا عن رسول الله لعجزِهم عن النفقةِ، بخلاف المنافقين الذين لم يحزَنوا على تخلّفهم.

والنوع الرابع: -هو الحزن المباح،

وهو الذي يكون بسبَب نازِلة ومصيبةٍ أحلَّت بالمحزون كفقدِ ولدٍ أو صديق أو زوجةٍ أو أمّ أو والِد، كما قال تعالى عن يعقوب عليه السلام في فَقدِ ابنه يوسف عليه السلام: وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاأَسَفَا عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84)يوسف.

وكما فعل النبي حينما مات ولده إبراهيم

«فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، وَالقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ»«صحيح البخاري» (1303) وصحيح مسلم (٢٣١٥)

والنوع الخامس من الحزن:- هو الحزنُ المذموم المحرَّم،

وهو الذي يكون على تخاذلِ المتخاذلين والمعرضين عن الحقّ وعن شِرعة الله تعالى لقوله تعالى: وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (70) النمل. المقصود بالنهى عن الحزن: النهى عن لوازمه، كالإكثار من محاولة تجديد شأن المصائب، وتعظيم أمرها، وبذلك تتجدد الآلام، ويَصعب نسيانها.(التفسير الوسيط لطنطاوى (10/353)

خامساً :من أسباب الحزن وعلاجه :

يعتمد علاج الحزن على أن يسعى الإنسان في إزالة أسبابه، والأخذ بالأسباب الجالبة للسعادة؛

(1)من يكون سبب حزنه الإعراض والغفلة الشديدة فعلاجه هو-:

أن يُقبِلَ على كتاب الله، ويقرأه، ويعمل به ،قال تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) طه. أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي:أَيْ دِينِي، وَتِلَاوَةِ كِتَابِي، وَالْعَمَلِ بِمَا فِيهِ. لَا يُعْرِضُ أَحَدٌ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ إِلَّا أَظْلَمَ عَلَيْهِ وَقْتُهُ وَتَشَوَّشَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ، وَكَانَ فِي عِيشَةٍ ضَنْكٍ.(تفسيرالقرطبى (11/258)

(2)من كان سبب حزنه التعرض للمشاكل وعدم قدرته على حلها:

-فعليه أن يتَّقِيَ الله، ويستعين بالله، ويستعين بمن له خبرة لحلِّها؛ حتى لا تتراكم فيصيبه الحزن؛ قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)الطلاق.

(3)من كان سبب حزنه إصابة الإنسان بالوساوس، فعلاجه:

-الاستعاذة بالله من الشيطان، ومن النفس الأمارة بالسوء، وأن يكذِّب وساوس الشيطان، ويخالفها، ولا يعمل بها، وأن يتجاهلها ويحقرها، وعليه أن يتعلم، فمَن به وساوس طهارة، فعليه أن يقرأ كتبًا فقهية عن الطهارة وأحكامها، وعليه أن يسأل أهل العلم لدفع الشبهات، وعليه بذكر الله والرقية الشرعية؛ بقراءة سورة الفاتحة والمعوِّذتين، وآية الكرسي، وسورة البقرة؛ قال تعالى : وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82) الإسراء

(4)من كان سبب حزنه أذية الناس من الأقوال السيئة، فعلاجه:

-أن تصبر على أذية الناس، وتتقي الله، وتشغل نفسك بذكر الله والصلاة والعبادة، ودفع السيئة بالحسنة، وأن تعلم أن أذية الناس لك والأقوال السيئة لا تضرك إلا بإذن الله؛ قال تعالى إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)آل عمران

.وقال تعالى: وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (102)البقرة. وقال تعالى وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97)فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98)وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)الحجر.

(5)اللجوء إلى الله بالدعاء:

-قال تعالى :قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (86) يوسف.

-البث الهم العارض الذي لَا يمكنني الصبر عليه، وينتشر في كل نفسي، ويسدُّ عليَّ أسباب السرور، (الحزن) ما يكون في النفس من الآلام الدفينة.و(إنما) أي أنه لَا يشكو همومه،وأحزانه إليكم، بل يشكوها إلى اللَّه وحده.(وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)، هذه الجملة تحوي في نفسه كل الرجاء الذي يرجوه والأمل الذي يأمله،وفيه دلالة على أنه يعلم أن اللَّه كاشف كربه، مُزيل همه.(زهرة التفاسير (7/3852).من هذه الأدعية مثلاً:

(1)«عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، َكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّمَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ»»«صحيح البخاري» (٦٣٦٣).

 الْهَمُّ ‌وَالْحَزَنُ ‌قَرِينَانِ: فَإِنَّ الْمَكْرُوهَ الْوَارِدَ عَلَى الْقَلْبِ إِنْ كَانَ مِنْ أَمْرٍ مُسْتَقْبَلٍ يَتَوَقَّعُهُ أَحْدَثَ الْهَمَّ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَمْرٍ مَاضٍ قَدْ وَقَعَ أَحْدَثَ الْحَزَنَ. » الداء والدواء» (ص73)

(2) «عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ، ‌إِذَا ‌أَصَابَهُ ‌هَمٌّ ‌أَوْ ‌حُزْنٌ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ،أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ بَصَرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا» , قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ؟، قَالَ: «أَجَلْ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ» «صحيح ابن حبان» (٩٧٢)

google-playkhamsatmostaqltradent