recent
أخبار عاجلة

خطبة الجمعة وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة

 

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ

الحمدلله رب العالمبن والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين أما بعد فياعباد الله

:"وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ "

عن عقبة بن عامرقال  سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَهو علَى المِنْبَرِ يقولُ:"وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ"(الأنفال: 60)، أَلَا إنَّ القُوَّةَ الرَّمْيُ، أَلَا إنَّ القُوَّةَ الرَّمْيُ، أَلَا إنَّ القُوَّةَ الرَّمْيُ"(مسلم).

 الغرض من إعداد العدة هو إرهاب العدو،  وإرهاب  العدو لا يُقصد به ترويع الآمنين،

 لا يقصد بإرهاب العدو التعدي على المسالمين، لا يقصد بإرهاب العدو غصب حق

 المستضعفين  .. وإنما يقصد بإرهاب العدو   زجرالمحاربين، وردع المجرمين، لأنهم

 إذا سمعوا عن قوتنا ورأوها رأي العين لم يفكروا  في غزونا أو في إخراجنا من

 ديارنا)  

الإعدادُ للجِهادِ بكُلِّ ما يَستطيعُ المسلِمُ منَ الأُمورِ الَّتي حضَّ عليها الشَّرعُ الحنيفُ؛ صِيانةً للأُمَّةِ، ونشرًا للإسلامِ والعَدْلِ، وحِمايةً لِلدِّين والعِرْضِ.

 وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عُقبةُ بنُ عامرٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه سَمِع النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو على المِنبرِ يَقرَأُ قوْلَ اللهِ تَعالَى:"وَأَعِدُّوا لهمْ ما اسْتَطَعْتُمْ مِن قُوَّةٍ"(الأنفال: 60)،

وهو أمرٌ مِن اللهِ تَعالَى للمسْلِمين بأنْ يُجهِّزوا ويُعِدُّوا ما قَدَروا على إعدادِه مِن العَدَدِ والعُدَّةِ للعدوِّ،ويَشمَلُ ذلكَ ما يُناسِبُ كلَّ زمانٍ ومَكانٍ،

 وكلمةُ "قوَّةٍ" جاءت في الآيةِ مُبهَمةً،ففَسَّرها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبيَّن أنَّ القُوَّةَ المذكورَةَ في كِتابِ اللهِ المُرادُ بها الرَّميُ بالسِّهامِ والرِّماحِ،

 أيضاُ وردتكلمة ( قوة)  في الآية بدون (ألف) وبدون (لام) ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ

 قُوَّةٍ ﴾ لأن اللفظ إذا جاء مُنكراً دل على العموم والشمول والعظمة..   وكأن الحكيم

 سبحانه وتعالى يقول للمسلمين أعدوا لعدوكم من القوة ما استطعتم وكل ما استطعتم

 وأوسع ما استطعتم، وأعظم ما استطعتم.."وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ "

 أُتى كلمة (قوة ) منكرة بلا (ألف ولام) لتشمل القوة الجسدية والقوة السياسية والقوة

 الصناعية والقوة الإعلامية والقوة العسكرية..   

وخَصَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّميَ مع أنَّ الجهادَ يَحتاجُ إلى إِعدادِ أُمورٍ أُخرى، مِثلَ: السَّيفِ والرُّمحِ ورُكوبِ الخَيلِ، وغَيرِ ذلك؛

 لأنَّه يَحتاجُ إلى مُمارسةٍ دائمةٍ وتَدريبٍ مُستمِرٍّ حتَّى لا ينسى،

 ولأنَّه أكثرُ نِكايةً في العدوِّ مِن غيرِه؛ فهو أسرَعُ وُصولًا للعدوِّ، وأكثَرُ إصابةً لهم مع حِفظِه للمسْلِمين والدِّفاعِ عنهم مِن بَعيدٍ.

 وإنَّما يَكونُ تَعلُّمُ الرَّميِ المأمورِ بِه في الحديثِ في كُلِّ زمانٍ على حَسَبِ ما هو موجودٌ فيه من أَدواتِ الرَّميِ،فيَتعلَّمُ الرَّميَ بالسِّهامِ في زَمنِه، ويَتَعلَّمُ الرَّميَ بالرَّصاصِ والقَنابلِ والصَّواريخِ ونَحوِها في زَمانِنا وكلِّ ما يُسْتحدَثُ مِن آلاتِ الرَّميِ والقِتالِ في كلِّ زَمانٍ ومَكانٍ.

وكرَّر صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك تأكيدًا على هذا المعْنَى، وبَيانًا لأهمِّيَّةِ الرَّميِ.

وفي الحديثِ:

 الحضُّ على تَعلُّمِ الرَّميِ، والحضُّ على إِعدادِ العُدَّةِ للجهادِ قدْرَ الاستِطاعَةِ.

 عباد الله:" وورد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ" مَرَّ علَى نَفَرٍ مِن أَسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ،" أي يتنافسون ويتسابقون في رمي السهام" فَقالَ النبيُّ

 صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ارْمُوا بَنِي إسْمَاعِيلَ، فإنَّ أَبَاكُمْ كانَ رَامِيًا ارْمُوا، وأَنَا مع بَنِي

 فُلَانٍ قالَ سلمة بن الأكوع: فأمْسَكَ أَحَدُ الفَرِيقَيْنِ بأَيْدِيهِمْ فلم يرموا ، فَقالَ صَلَّى اللهُ

 عليه وسلَّمَ: ما لَكُمْ لا تَرْمُونَ؟ قالوا: كيفَ نَرْمِي وأَنْتَ معهُمْ يا رسول الله؟ فقالَ النبيُّ

 صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْمُوا فأنَا معكُمْ كُلِّكُمْ"(البخاري).

 أ في هذا العالم الذي يحكمه الأقوياء،  ولا يَرى فيه الأقوياءُ ولا يَسمعون ولا يَكترثونَ

 إلا بأنفسهم نود أن نقول:  إن كنا نشتكي ضعفاً فضعفنا من عند أنفسنا،  وإن كنا نتألم

 لهواننا على الناس فهواننا هذا من صنع أيدينا والله ورسوله منه بريئان..  

 ورد

 بصحيح الجامع من حديث ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يُوشِكُ أن

 تَدَاعَى عليكم الأممُ من كلِّ أُفُقٍ ، كما تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها ، قيل : يا رسولَ اللهِ !

 فمِن قِلَّةٍ يَوْمَئِذٍ ؟ قال لا ، ولكنكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيْلِ ، يُجْعَلُ الْوَهَنُ في قلوبِكم ، ويُنْزَعُ

 الرُّعْبُ من قلوبِ عَدُوِّكم ؛ لِحُبِّكُمُ الدنيا وكَرَاهِيَتِكُم الموتَ"

عباد الله:"  القرآن الكريم يتكلم عن المسلمين الأشداء فيقول: " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ ۚ

 وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ ۖ "القرآن الكريم يتكلم عن المسلمين الأعزة

 فيقول:"وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ  وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلْمُنَٰفِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ"

  القرآن الكريم يتكلم عن ثبات المسلمين فيقول:" وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ

 فَمَا وَهَنُوا۟ لِمَآ أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا  ضَعُفُوا۟ وَمَا ٱسْتَكَانُوا۟ ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِينَ"

  نحن في زمان لا يُرى فيه،  ولا يُسمع  فيه، ولا يُتكلم فيه إلا بلغة القوة،  زمان تُقطع

 فيه ألسنة الضعفاء، وتؤكل فيه حقوق الفقراء، ولا يستطيع في هذا الزمان صاحب حق

 أن يتحصل على حقه إلا أن يكون قوياً.. 

من هنا جاءت دعوة الإسلام تأمر المسلم أمراً وتُلزمه إلزاماً وتفرض عليه فرضاً

 أن يأخذ بكل أسباب القوة.. قوة إيمان بالله تعالى ،  قوة يقين في وعد الله عز وجل،

 وقوة على الأرض تردع العدو ..   قال الله عز وجل في سورة الأنفال :"وَأَعِدُّوا لَهُمْ

 مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ "

 ولذلك ورد في حديث عقبة بن عامر رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلّم  “ «إنَّ اللَّهَ

 يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلاثَةً الْجَنَّة، صَانِعُهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، وَالرَّامِي بِهِ وَمُنَبِّلَهُ

 فَارْمُوا وَارْكَبُوا وَأَنْ تَرْمُوا أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا» ”  


عباد الله:"  شرع الجهاد في سبيل الله تعالى بعد ثلاث عشرة سنة من بعثة النبي عليه

 الصلاة والسلام... 

  لم يشرع  من أجلالعدوان على الناس ولا من أجل إكراه الناس وحملهم غصباً على

 الإسلام،  وإنما شرع الجهاد من أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل، شُرِعَ لردع المعتدي،

 ولحماية الدماء والأموال والأعراض قال تعالى:"وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ

 وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ" 

 وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى جهاد العدوبكل قوة ممكنة فقال عليه

 الصلاة "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم

 وقال عليه الصلاة والسلام يَومَ قُرَيْظَةَ لِحَسَّانَ بنِ ثَابِتٍ: "اهْجُ المُشْرِكِينَ؛ فإنَّ

 جِبْرِيلَ معكَ"

 لكن تبقي كل قوة على وجه الأرض بلا قيمة بلا ثمرة بلا أثر متى كانت هذه القوة

 مشتتة متناثرة متفرقة، لابد من التكامل والتعاون، 

 فعين واحدة لا ترى جيداً،  وأذن واحدة لا تسمع جيداً،  ويد واحدة لا تصفق.. 

 فإعدادُ العدةِ والقوةِ، وتعليمُ الرميِ والتدريبُ على الآتِ الحربِ أخذٌ بالأسبابِ في تخويفِ وترهيبِ العدوِّ، أمَّا النتائجُ والنصرُ فهو مِن عندِ اللهِ تعالى:"وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}. (آل عمران:126) ، {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى }. (الأنفال: 17).

هذه دعوةٌ إلى أفرادِ الأمةِ أنْ يكونُوا أقوياءَ في جميعِ مجالاتِ الحياةِ، أقوياءَ في أبدانِهِم وصحتِهِم وجسدِهِم، أقوياءَ في تمسكِهِم بدينِهِم وعقيدتِهِم، أقوياءَ في علاقاتِهِم الإنسانيةِ والأخلاقيةِ، أقوياءَ في رفعةِ وطنِهِم وبلادِهِم، أقوياءَ في مواجهةِ التطرفِ والإرهابِ والأفكارِ الهدامةِ، أقوياءَ في البناءِ والتعميرِ والتشييدِ، أقوياءَ في نشرِ الدعوةِ الإسلاميةِ وقيمِ الإسلامِ وسماحتِهِ، أقوياءَ في شتَّى العلومِ والمعارفِ …….إلخ

لهذا أكَّدَ الرسولُ ﷺ على أهميةِ القوةِ في حياةِ المؤمنِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:"الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ".(مسلم)؛ قال النوويُّ:” والمرادُ بالقوةِ هنَا، عزيمةُ النفسِ والقريحةِ في أمورِ الآخرةِ، فيكونُ صاحبُ هذا الوصفِ أكثرَ إقدامًا على العدوِّ في الجهادِ، وأسرعَ خروجًا إليهِ، وذهابًا في طلبِهِ، وأشدَّ عزيمةً في الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ، والصبرِ على الأذَى في كلِّ ذلك، واحتمالِ المشاقِ في ذاتِ اللهِ تعالى، وأرغبَ في الصلاةِ، والصومِ، والأذكارِ، وسائرِ العباداتِ، وأنشطَ طلبًا لها، ومحافظةً عليها، ونحو ذلك ” أ.ه

    الخطبة الثانية 

بقى لنا في ختام الحديث عن ضرورة أن يأخذ المسلمون بجميع أسباب القوة لأننا في

 زمان لا يعيش فيه إنسان بأمان على دينه ونفسه وأرضه وعرضه إلا أن يكون قوياً..  

 بقي لنا أن نقول : إن من أسباب القوة الدعاء،  نسأل الله العظيم أن ينصر المسلمين

 المستضعفين في كل زمان ومكان  . 

 الدعاء سلاح المؤمن كما قال النبي صلي الله عليه وسلم عليه لكن الدعاء سلاح لا يعمل

 منفرداً،  فلن نصبح أقوياء بالدعاء فقط، 

 لن تأخذ حقك من عدوك بالدعاء منفرداً،  بل لابد مع الدعاء من حراك سياسي

 واقتصادي وعسكري ....   لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلّم يدعو ربه ليلاً

 ونهاراً أن ينصر الإسلام والمسلمين وعلى الرغم من ذلك أخذ رسول الله بكل أسباب

 النصر " أعد العدة،  ودرب الناس،  وحرضهم على القتال في سبيل الله، ورص

 الصفوف،  ووزع المهام،  وخطط ورتب لكل صغيرة وكبيرة" وغزا رسول الله صلى الله

 عليه وسلّم عدوه في سبيل الله 28 غزوة...

   لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلّم يدعو ربه ليلاً ونهاراً أن ينصر الإسلام

 والمسلمين وعلى الرغم من ذلك بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم 68 سرية تجاهد

 العدو في سبيل الله عز وجل..  لو كان الدعاءعلى العدو بدون الأخذ بأسباب القوة يكفي

 لاكتفى به رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولما أعد عدة،  ولما درب أحداً،  ولما

 حرضهم على القتال في أحداً ،ولما رص صفوفاً،  ولما وزع مهاماً،  ولما خطط ولما

 رتب لشيء  ولما غزا رسول اللهغزوة في سبيل الله ولا بعث رسول الله بعثاً يجاهد عدواً ...  

  ما نود أن نقول:  هو أن الدعاء على العدو والاحتساب إلى الله تعالى بقولنا "حسبنا

 الله ونعم الوكيل" لابد منه فلاتقطعوه..   لكن دعوات المسلمين لابد وأن تستأنس

 بعمل،  فالدعاء يفتقر إلى حركة،

 وانتصارنا على عدونا يحتاج إلى نفقة وإلى حذر وإلى تحالف وإلى تعاون وإلى تكاتف

 وإلى أن يكون الناس يداً واحدة على قلب رجل واحد.. "

 "يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَٱثْبُتُوا۟ وَٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"

"وَأَطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُوا۟ فَتَفْشَلُوا۟ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَٱصْبِرُوٓا۟ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ

 ٱلصَّٰبِرِينَ "

 نسأل الله العظيم أن يقر أعيننا بنصرة الإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه

google-playkhamsatmostaqltradent