recent
أخبار عاجلة

صفة أزواج أهل الجنة

 


صفة أزواج أهل الجنة

هذه زوجتك من الحور العين في الجنة.

الغيرة والنعيم.. هل يجتمعان؟!
لا غل في الجنة ولا حسد
ابتلاء الرجل والمرأة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين أما بعد 

فهناك الكثير من يسأل  عن أزواج أهل الجنة؟ صفتهم ومن هم ؟

 والجواب من رب الجنة جل وعلا، يقول سبحانه:"فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ  فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ   فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ   لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ   فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ  فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ  تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ"(الرحمن/٧٠ - ٧٨).

 هذه زوجتك من الحور العين في الجنة.

ولقد ورد في الحديث الصحيح الذي أخرجه الطبراني في الأوسط، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"حدثني جبريل عليه السلام" استمعوا أيها الشباب, يا من تعانون من أزمات الزواج انتبهوا فقال:"يدخل الرجل" من أهل التوحيد, أو من أهل الطاعات, أو من أهل الإيمان "على الحوراء في الجنة" الحوراء من الحور العين (فتستقبله بالمعانقة والمصافحة، فبأي بنان تعاطيه؟ لو أن بعض بنانها بدا -أي: ظهر- لغلب ضوؤه ضوء الشمس والقمر, ولو أن تاقة من شعرها -أي: خصلة من شعرها- بدت -أي ظهرت- لملأت ما بين المشرق والمغرب من طيب ريحها، وبينما هو متكئ معها على أريكته"عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ" (المطففين:٢٣) , 

بينما أنت يا ولي الله، يا من وحدت الله جل وعلا متكئ مع حوريتك على أريكتك (إذ أشرف عليه نور من أعلى، فيظن أن الله قد أشرق على الناس بنوره جل وعلا, فينظر فيرى صوت المنادي عليه) وهو متكئ معها على أريكته، يسمع صوتاً فينظر فيرى النور، وينبثق من مصدر هذا النور صوت رقيق عذب، إنه صوت حورية أخرى من حور الجنة، تقول له:"يا ولي الله! أما لنا فيك من دولة؟" نحن في شوق إليك, نحن في انتظارك يا ولي الله فيقول لها: من أنت يا هذه؟ فترد عليه الحوراء وتقول: أنا من اللواتي قال الله فيهن:"لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ"(ق/٣٥).

فيترك الأولى ويذهب إلى الحورية الثانية فيراها أجمل وأحسن, يرى عندها من الحسن والجمال والكمال ما لم يره عند الأولى، وبينما هو متكئ مع الثانية على أريكته فإذ به يرى نوراً وصوتاً يقول له: يا ولي الله! أما لنا فيك من دولة؟ فيقول لها: من أنت يا هذه؟ فتقول له: أنا من اللواتي قال الله فيهن:"فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (السجدة:١٧).

 فيظل الموحد لله جل وعلا، الذي فاز بالجنة عند الله عز وجل ينتقل من زوجة إلى زوجة.

أما زوجتك المؤمنة في الدنيا المحجبة الطاهرة العفيفة في الدنيا أما المتوضئات أما الطاهرات أما الحافظات لفروجهن أما الصوامات لشهرهن أما القائمات ليلهن أما الحافظات لأزواجهن استمعوا واعلموا أن الزوجة المؤمنة من نساء الدنيا يكون جمالها في الجنة يفوق جمال الحور سبعين ضعفاً, أنتم سمعتم وصف الحور فأي حال ستكون عليه زوجتي إن كانت من أهل الجنة؟ أي حال ستكون عليه زوجتك إن كانت من أهل الجنة؟ يفوق جمالها جمال الحور العين سبعين ضعفاً، لماذا؟ لأنها هي التي صامت وقامت، وهي التي كابدت أتعاب الدنيا، وهي التي حاربت الشهوات، وهي التي صبرت معك على الأذى والبلاء، فحق على الله أن يكافئها:"إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً"(الواقعة:٣٥).

 إنشاء جديد وآخر، إذا ماتت زوجتك المؤمنة وهي عجوز شمطاء كبيرة والتقيت بها في الجنة وجدتها في سن الشباب، وجدتها جميلة وحسناء:"إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً"(الواقعة:٣٥). إنشاء آخر ومن جديد.

"فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً"(الواقعة:٣٦). إذا جامعتها ألف مرة وجدتها بكراً في كل مرة.

"عُرُباً أَتْرَاباً"(الواقعة:٣٧). عرباً: جمع عروب، والعروب: هي المرأة التي تتفنن في كلمات الحب والعشق والغرام لزوجها, هذه هي المرأة من نساء أهل الدنيا إن كانت من أهل الجنة, فالذي حرم من هذا الكلام في الدنيا يسمعه عند الله جل وعلا في الجنة من زوجته إن كانت من الصابرات من أهل الجنات عند رب الأرض والسماوات جل وعلا:"عُرُباً أَتْرَاباً"(الواقعة/٣٧). 

في سن واحدة:"لأَصْحَابِ الْيَمِينِ  ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ  وَثُلَّةٌ مِنْ الآخِرِينَ"(الواقعة/٣٨ – ٤٠).

الغيرة والنعيم.. هل يجتمعان؟!

 إن المرأة تحب أن تستأثر بزوجها في الجنة كما تحب ذلك في الدنيا، ولكن وجود حور عين أو زوجات أخريات ينغص عليها متعة ذلك، بينما الأصل في الجنة انها دار منتهى المتعة وموت الحزن. فأين النعيم الذي يعد الله به المرأة إذا كان هناك من يشاركنها في زوجها؟

إذا نظرنا نحن النساء بعيوننا وقلوبنا الدنيوية التي إنما خلقت لنبصر بها عالم الدنيا نظن أن الأمر لا يمكنه أن يكون إلا بهذه الصورة هناك في الجنة، لا نستطيع استيعاب سيناريو آخر، ونحن إذ ننظر هذه النظرة نجد أن الأمر مؤلم حقا، وأن هذا ليس هو النعيم الذي تستحقه المؤمنات القانتات الطاهرات لقاء طاعتهن في الدنيا، ولكننا في الحقيقة لا نملك عيون الجنة وقلوب الجنة لننظر بها إلى عالم الآخرة، لا نملك معرفة أنفسنا هناك حتى ولا نملك تصورات يقينية يمكن الجزم بها حول أحوالنا في الجنة.

إن الأنفس والأجساد تتبدل في الجنة فلا تعود على ما كانت عليه في الدنيا {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا *عُرُبًا أَتْرَاباً * لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ"(الواقعة،٣٥-٣٧).

؛ هذا بقول أكثر المفسرين. وفي الحديث المرسل الذي رواه الترمذي في الشمائل عن الحسن البصري.. “قال: أَتَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ، فَقَالَ: " يَا أُمَّ فُلانٍ، إِنَّ الْجَنَّةَ لا تَدْخُلُهَا عَجُوزٌ"، قَالَ: فَوَلَّتْ تَبْكِي, فَقَالَ:"أَخْبِرُوهَا أَنَّهَا لا تَدْخُلُهَا وَهِيَ عَجُوزٌ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى, يَقُولُ:"إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً  فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَاباً لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ"(الواقعة / ٣٥-٣٧). (الشمائل المحمدية، ٢٣٣) .

وفي حديث مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “يَدْخُلُ أَهْلُ

 الجَنَّةِ الجَنَّةَ جُرْدًا، مُرْدًا، مُكَحَّلِينَ، أَبْنَاءَ ثَلاَثِينَ أَوْ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً "(الترمذي). 

أما دليله في الصحيحين حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ، طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ، فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ. فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ، فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ، فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الْآنَ"(البخاري مسلم).

لا غل في الجنة ولا حسد

:"وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ"(الحجر: ٤٧)،

 ولا حزن ولا تعب "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ"(فاطر، ٣٤-٣٥)،

 أصحاب الجنة ذكرانا وإناثا غارقون في نعيمهم لا يشغلهم عن النعيم شيء {في شغل فاكهون"(يس: ٥٥)، 

وفي الحديث الصحيح “إِنَّ للْمُؤْمِنِ فِي الْجَنَّةِ لَخَيْمةً مِنْ لُؤْلُؤةٍ وَاحِدةٍ مُجوَّفَةٍ طُولُهَا في السَّماءِ سِتُّونَ مِيلاً. للْمُؤْمِنِ فِيهَا أَهْلُونَ، يَطُوفُ عَلَيْهِمُ المُؤْمِنُ فَلاَ يَرى بعْضُهُمْ بَعْضاً"(البخاري،مسلم)؛ إذ يستدل به على انتفاء أسباب الغيرة وشغل أهل الجنة كلٌ بنعيمه، فأين تجد المرأة سخطا بعد هذا؟

ابتلاء الرجل والمرأة

إذا لم تجزم أقوال المفسرين بعدد “الحور العين” وجنس الزوجات التي للرجل في الجنة عموما، فهي لم تجزم كذلك في المفاضلة بين “الحور العين” اللاتي خلقن في الجنة وبين نساء الجنة الإنسيات (بنات حواء). يقول ابن قيم الجوزية بعد أن ساق الكثير من الأحاديث وأقوال المفسرين التي تطرقت للحور العين والزوجات في الجنة” “الأحاديث الصحيحة إنما فيها أن لكل منهم زوجتين، وليس في الصحيح زيادة على ذلك، فإن كانت هذه الأحاديث محفوظة: فإما أن يراد بها ما لكل واحد من السراري زيادة على الزوجتين، ويكونون في ذلك على حسب منازلهم في القلة والكثرة، كالخدم والولدان"(حادي الأرواح، ٢٣٢).

ويقول ابن رجب رحمه الله: “هاتان الزوجتان من الحور العين، لا بد لكل رجل دخل الجنة منهما، وأما الزيادة على ذلك، فتكون بحسب الدرجات والأعمال، ولم يثبت في حصر الزيادة على الزوجتين شيء"(التخويف من النار، ٢٦٨).

إذن عدد الزوجات اللاتي يجازى بهن الرجل في الجنة قد يتراوح حسب عمل الرجل في الدنيا ومنزلته في الجنة؛ فالشهيد مثلا له اثنتان وسبعون زوجة من “الحور العين” في الأحاديث الصحيحة: “لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الوَقَارِ، اليَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الحُورِ العِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ"(الترمذي،وابن ماجه).

أما أدنى رجال الجنة منزلة فيزوج باثنتين من الحور العين، إذ استدل المفسرون على ذلك من حديث أبي سعيد عند مسلم في صفة أدنى أهل الجنة: “إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً، رَجُلٌ صَرَفَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنَ النَّارِ قِبَلَ الْجَنَّةِ. ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتَهُ، فَتَدْخُلُ عَلَيْهِ زَوْجَتَاهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، فَتَقُولَانِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَاكَ لَنَا وَأَحْيَانَا لَكَ، قَالَ: فَيَقُولُ: مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُعْطِيتُ"(مسلم)،

 يقول ابن حجر: والذي يظهر أن المراد أن أقل ما لكل واحد منهم زوجتان"(فتح الباري).

وهذا يدفعنا للتفكير بأن المرأة قد تكون خاضعة لمثل هذا القانون العادل كونها سواء مع الرجل في التكليف والجزاء، ما يعني أن جمال المرأة في الجنة قد يتراوح حسب عملها في الدنيا والدرجة التي تكون بها في الجنة؛ فبقدر أعمالها تكون الزيادة في الحسن، ويمكن أن يكون هذا أحد مقاييس نعيمها في الجنة. وإن تناولت الأحاديث الحد الأدنى من نعيم الرجل في هذا الصدد، فربما نجد الحد الأدنى لنعيم المرأة كذلك في حديث أنس رضي الله عنه الذي رواه البخاري: “لَرَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوْ غَدْوَةٌ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ، أَوْ مَوْضِعُ قِيدٍ، يَعْنِي سَوْطَهُ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَمَلَأَتْهُ رِيحًا، وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا"(البخاري).

قد يكون هذا هو الابتلاء الخاص بالمرأة، أن يتراوح جمالها في الجنة حسب عملها في الدنيا، وأنها قد تفوق في حسنها كل الأوصاف التي ذكرتها الأحاديث الصحيحة والآيات الكريمة التي جاءت في وصف الحور إذا اجتهدت في الطاعة، وقد تكون الغيرة حينئذ هي المحرك الذي يدفعها لمثل ذاك الاجتهاد في الدنيا فتنال به نعيم الآخرة الذي تستحق.

ولكن ما دام القرآن قد فصل في نعيم الرجل إلى حد الحديث عن الحور العين وأوصافهن بشيء من الإسهاب فلماذا لم يبدد على الأقل مخاوف الغيرة عند المرأة حيال ذلك بشكل صريح؟

 ألِأنَ النساء كن معتادات على التعدد فيما مضى؟ وهاجس الغيرة هذا لم يكن ليطرق انتباههن كما يطرق انتباه النساء اليوم؟ 

أم أن “الحور العين” هن نساء الدنيا المؤمنات أنفسهن؟ وهل قصّر الإسلام في بشرى المرأة حقا إذا لم يكن قد قصّر في ثوابها؟  

كل هذا سوف نتعرف عليه فيما بعد

google-playkhamsatmostaqltradent