recent
أخبار عاجلة

وصايا ذهبية لليلة القدر

 

وصايا ذهبية لليلة القدر

وصايا ذهبية لليلة القدر

مضاعفة الأجر لمدة ألف شهر84سنة الحسنة بعشر أمثالها 


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد

:" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ  وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ"(القدر)

لووقفنا عند قوله تعالي " لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" فهي تعدل ألف شهر وهي 84سنة فمن قامها كان كمن قام وعبد وذكر مولاه خلال هذه المدة الطويلة، بل إنها في الأجر أكثر، وذلك فضل المولى على أمة الإسلام؛

فإذا اردت أن تدرك ليلة القدر وتكتب عند الله أنك أدركت قمت ليلة القدر

تصدق كل ليلة بأي مبلغ ولو بجنيه واحد هذا المبلغ يكتب لك به اجر صدقة يومياً ألف شهر 84عاماً

احرص علي صلاة ركعتين كل ليلة  وتكتب لك أجر84سنة ويحسب لك قيام ألف شهر وكل ركعة تصليها في هذه الليلة فكأنك صليت أكثر من ثلاثين ألف ركعة!

واحرص أن تقرأ بأخر أيتين من سورة البقرة فقد قال صلي الله عليه وسلم :"من قرأ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ"(متفقٌ عَلَيْهِ).

 كفتاه أي: أجزأتا عنه من قيام الليل، وقيل: كفتاه كل سوء، وقيل: كفتاه شر الشيطان، وكل ما ذكر صحيح،

  وعندما تتصدق بجنيه في هذه الليلة فكأنما تصدقت بثلاثين ألف جنيه والحسنة بعشر أمثالها، أي كأنك تصدقت بثلاث مئة ألف جنيه دفعة واحدة!! 

3-احرص علي أن تقرأ كل ليلة سورة الإخلاص ثلاث مرات فقد قال صلي الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم: "قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن" (البخاري). فكأنما قرأ القرآن كله فتكتب عند الله أنك قرأت القرآن لمدة84سنة ويحسب لك اجر ألف شهر

في ألف شهر كم ليلة توجد؟

إنه سؤال سهل ويسير فلو اعتبرنا أن الشهر ثلاثين ليلة فيكون لدينا في ألف شهر هنالك ثلاثين ألف ليلة، أي : ليلة القدر = 1000 شهر = 1000 شهر × 30 ليلة = 30000 ليلة (بل أكثر) وبالطبع نستخدم الأعداد التقريبية لأن أي عدد للأجر سنصادفه يجب أن نعلم بأن الأجر الحقيقي أكبر منه، لأن الله تعالى لم يقل ( تعدل ألف شهر )، بل قال: ( خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر ٍ) فأي عدد تتصوره هو أقل من الثواب الفعلي الذي ستجده يوم القيامة.

قراءة حرف من القرآن تعدل القرآن كله! والآن لنحسب معاً كم من الأجر يناله المؤمن في هذه الليلة إذا قرأ حرفاً واحداً من القرآن الكريم؛

فحسب المعادلة السابقة كل حسنة تفعلها في هذه الليلة تساوي ثلاثين ألف حسنة في غيرها من الليالي : حرف واحد = 30000 حرفاً (بل أكثر) أي أنك إذا قرأت حرفاً من القرآن في هذه الليلة فكأنما قرأت ثلاثين ألف حرف في غيرها من الأيام؛ وبما أن الله تعالى يقول:"مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا" [الأنعام: 161]، فهذا يعني كأنك قد قرأت ثلاث مئة ألف حرف؟

30000 حسنة × 10 أمثال = 300000 حسنة (بل أكثر)

وبما أن الله تعالى يقول (خيرٌ) فهذا يعني أن كل حرف تقرأه في هذه الليلة تنال بسببه أجراً أكبر من ثلاث مئة ألف حرف، وإذا علمنا أن عدد حروف القرآن هو أكثر من ثلاث مئة ألف حرف بقليل، فهذا يعني أنك قد قرأت القرآن كله! والآن ماذا يحدث إذا قرأت سورة { قل هو الله أحد في هذه الليلة؟ إن هذه السورة مع البسملة التي في أولها تتألف من 66 حرفاً، فإذا ما قرأتها فكأنك قد قرأت القرآن كم مرة! احسبها بنفسك؛ وقد لا يصدق بعض القراء أن الله تعالى يعطي مثل هذا الأجر، ولكنني على ثقة بأن الله تعالى قال عن هذه الليلة (خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) ليترك باب الأجر مفتوحاً أمام تصوراتنا، ويمكنني أن أطمئنك أخي، أن أي رقم تتصوره هو قليل أمام ما ستناله فعلاً من الأجر فيما لو أدركت هذه الليلة العظيمة وقدمت فيها شيئاً لله تعالى.

وماذا عن الدعاء؟ إن أي عمل تقوم به يُضاعف أكثر من ثلاثين ألف ضعف، وفي ليلة القدر يزداد الدعاء ويتضاعف من السلف الصالح وغيرهم، 

  

ولو أنك وصلتَ الرحم لدقائق معدودة، فذهبتَ لتطمئن على أمك أو أختك أو خالتك أو من خلال الهاتف اطمأننت على أحد منهم أو على أخ لك في الله.. فكأنما وصلت الرحم ثلاثين ألف مرة فتأمل! إنها بحق أرقام لا يمكن تصورها، فما بال قوم تقدم لهم الجائزة، وصك الدخول إلى الجنة، فيعرضون عنها، ويستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟! فيكتفون بصلاة أو صلاتين فقط من الفرض مع الإمام - هذا إن فعلوها - ويفرطون في قيام الليل، والمبرات الأخرى؛ أيبتغون الفضل عند غير الله؟!.. وهو القائل: { أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِياً وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف: 32].

google-playkhamsatmostaqltradent