recent
أخبار عاجلة

خطبة الجمعة ما كان يفعله الرسول في العشر الأواخر لفضيلة الشيخ عبدالناصربليح

 


 ما كان يفعله الرسول في العشرالأواخر


*  مواجهة الغلاء بالصلاة

* السعي  أخذ بأسباب الرزق

* الصلاة لعلاج لأمراض العصرو ضيق الصدر.


تحميل الخطبة pdf

تحميل الخطبة word

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

فيقول الله تعالي:"وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ"(طه:132) .

عباد الله:"  لم يخل عصر من العصور من موجات غلاء تجعل الناس في كرب وضيق، لذا لم يتركنا الإسلام فريسة لهذا الأمر بل وضع لنا حلولًا لتلك الأزمات التي تكدر حياة الناس وتحول حياتهم إلى جحيم.وفي القرأن وأفعال الرسول صلي الله عليه وسلم العلاج  الحاسم والناجع ومنها إقامة الصلاة وكثرة السجود

فقد أمر الله جلا وعلا نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بأن يأمر أهله بالصلاة ويمتثلها معهم، ويصطبر عليها ويلازمها: وهذا الخطاب يدخل في عمومه جميع الأمة (الجامع لأحكام القرآن).

وقدورد في الحديث الصحيح :" كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ"(البخاري).

عباد الله:"العَشرُ الأَواخِرُ مِن رمضانَ هِي خَيرُ لِيالي السَّنةِ؛ فيها لَيلةُ القَدْرِ، وهي خيرٌ مِن ألْفِ شَهْرٍ، كما أخبَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ في مُنزَلِ كِتابِه؛ ولذلك كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجتهِدُ جِدًّا في عِبادةِ رَبَّهِ سُبحانَه في هذه اللَّيالي، ويَحثُّ أهْلَه على ذلِك.

وفي هذا الحَديثِ تُبيِّنُ عائشةُ رضِي اللهُ عنها حالَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذه العَشْرِ مِن اجتِهادِه في العِبادةِ وحثِّ أهْلِه عليها، فتقولُ:"كان إذا دخَلَتِ العَشرُ الأَواخرُ مِن رمضانَ" ويكونُ بِدايةُ تلك العشْرِ مِن لَيلةِ الحادي والعِشرينَ، "شَدَّ مِئزرَه"، وهو ما يُلبَسُ مِنَ الثِّيابِ أسْفلَ البدَنِ، وهذا إشارةٌ إلى اعتِزالِ النِّساءِ في الفِراشِ وعَدمِ مُجامَعتِهنَّ، أو يَحتَمِلُ أنْ تُريدَ به الجِدَّ في العِبادةِ؛ فإنَّه يُقالُ: شَدَدْتُ في هذا الأمرِ مِئزَري، بمَعْنى: تَشمَّرْتُ له وتَفرَّغْتُ، «وأحْيا لَيلَه»، بِالسَّهرِ للعِبادةِ، «وأيقظَ أهلَه»؛ لِيُصلُّوا مِن اللَّيلِ، وهذا مِن تَشجيعِ الرَّجُلِ أهلَه على أداءِ النَّوافلِ والعِباداتِ، وتَحصيلِ خَيرِ تلك الأيَّامِ.

وفي الحديثِ: أنَّ اغتِنامَ أوقاتِ الفَضْلِ يَحتاجُ إلى عزْمٍ وصَبْرٍ ومُجاهَدةٍ للنَّفْسِ.

وهذا ماأمره به المولي عزوجل في قوله:" وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ " أي: استنقذهم من عذاب الله بإقام الصلاة، واصبر أنت على فعلها، واستعينوا بها على خصاصتكم، ولا تهتم بأمر الرزق والمعيشة، فإن رزقك مكفي من عندنا، وقوله " وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا " أي: ثابر على الصلاة بإقامتها، بحدودها وأركانها وآدابها وخشوعها، فكما تأمر أهلك بالصلاة فحافظ عليها أنت فعلًا؛ لأن الوعظ بلسان الفعل أتم منه بلسان القول،

الصلاة مفتاح الرزق

عباد الله:"

وقوله: "لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ"

 وحيث إن الخطاب القرآني قد يُتبادر منه أن طلب العبادة والتوجه إليها يكون عائقًا أو مانعًا من تحصيل الرزق، أبان الخطاب أن أمر الرزق موكول إلى رب العباد ومدبر الأرزاق، فقال:"لا نسألك رزقًا نحن نرزقك" أي: لا نسألك أن ترزق نفسك وإياهم، وتشتغل عن الصلاة بسبب الرزق، بل نحن نتكفل برزقك وإياهم، وقريب من هذا المعنى قوله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون  ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون  إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين"(الذاريات:56-58).

فيا مصلي لا نكلفك أن ترزق نفسك ولا أهلك، نحن نرزقك وإياهم، فإذا أقمت الصلاة أتاك الرزق من حيث لا تحتسب، ففرغ بالك لأمر الآخرة، وحافظ على الصلاة غيرمشتغل عنها بأمر المعاش (الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل).

أيها المصلي:" رزقك علينا قد تكفلنا به، كما تكفلنا بأرزاق الخلائق كلهم، فكيف بمن قام بأمرنا، واشتغل بذكرنا؟! ورزق الله عام للمتقي وغيره، فينبغي الاهتمام بما يجلب السعادة الأبدية، وهو: التقوى، ولهذا قال:" وَالْعَاقِبَةُ " في الدنيا والآخرة "لِلتَّقْوَى " التي هي فعل المأمور وترك المنهي، فمن قام بها، كان له العاقبة، كما قال تعالى "وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ"

وترتبط هذه الأية أيضاً بالصيام :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"(البقرة/183).

السعي  أخذ بأسباب الرزق

 عبد الله:"إياك أن تفهم من هذا الخطاب القرآني التقاعد عن طلب الرزق، وترك الأسباب، طلبًا لتحصيل أسباب الحياة؛ فليس ذلك بمراد وهو فهم قاصر لهذه الآية؛ وليس المقصود بالآية التكاسل عن طلب الرزق، وترك التكسب؛ لأنه تعالى قال في وصف المتقين: "رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ " (النور:37 )

 أي: كانوا يبيعون ويشترون، ولكن لا يلهيهم ذلك عن حضور الصلاة، وأن يقيموا كما أمرهم الله، وأن يحافظوا على مواقيتها (مفاتيح الغيب).وقوله تعالى:"هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه"(الملك:15) والآيات المقررة لهذا المعنى ليست قليلة، فلا يلتبس الأمر عليك؛ فالمحظور إنما الانشغال بأسباب الرزق عن عبادة الله سبحانه، وخاصة الصلاة، إذ هي أكثر العبادات تكررًا في حياة المسلم، فإذا قام الإنسان بالأسباب المتاحة فقد حصل المطلوب، أما إن انشغل بالأسباب، وشُغل بتحصيل الرزق، وترك أو قصَّر فيما كُلِّفه من واجبات فقد وقع فيما هو محظور وممنوع.

روى عن أبى هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يقول الله - تعالى : " يا بان آدم . تفرغ لعبادتى ، املأ صدرك غنى ، وأسد فقرك ، وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلا ، ولم أسد فقرك " (الترمذى وابن ماجه ) .

وروى عن زيد بن ثابت قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من كانت الدنيا همه ، فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له . ومن كان الآخرة نيته ، جمع له أمره ، وجعل غناه فى قلبه ، وأتته الدنيا وهى راغمة "(ابن ماجه) .

وإذ تقرر هذا، كان معنى الآية: إذا أقمت الصلاة - في نفسك وأهلك - وعملت بأسباب الرزق الميسرة دون تكلف، أتاك الرزق من حيث لا تحتسب، كما قال تعالى:"ومن يتق الله يجعل له مخرجا  ويرزقه من حيث لا يحتسب"(الطلاق:2-3).

على هذا، فلا عذر اليوم لمن قصَّر في إقام الصلاة في نفسه وأهله، بدعوى طلب الرزق، وتعدد مطالب الحياة، بحيث تجد أحدهم يلهث صباح مساء لتأمين مطالب الحياة، غافلاً أو متغافلا عن شؤون أبنائه، ثم تكون النتيجة لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى، ولات ساعة مندم.

وينفع في هذا المقام، أن نذكر بما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: "يا ابن آدم تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرك غنى، وأسدُّ فقرك، وإن لم تفعل، ملأت صدرك شغلاً، ولم أسدَّ فقرك"(الترمذي وابن ماجه وغيرهما).

 وبما رواه ابن مسعود رضي الله عنه، قال: سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم، يقول: "من جعل الهموم همًا واحداً، همَّ المعاد، كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبالِ الله في أي أوديتها هلك"(ابن ماجه، وبما روي أيضًا عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:"من كانت الدنيا همَّه فرَّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، ومن كانت الآخرة نيته، جمع له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة"(الترمذي وأحمد وغيرهما).

وكان السلف الصالح من الصحابة، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إذا أصابتهم خصاصة أو شدة أو ضيق بادروا إلى الصلاة، وأمروا أهلهم بها: والآية وإن جاءت خطابًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا إنها خطاب لأمته من بعده؛ تأمر الأهل خاصة، وولاة الأمور عامة، بأمر مَنْ كان تحت ولايتهم وعهدهم بالصلاة، إقامة لها ومحافظة عليها.

غير أن الأمر المهم في الآية توجيه الخطاب إلى أولياء الأمور بتعهد أبنائهم ومن كان تحت رعايتهم، بإقامة الصلاة والمحافظة عليها، تهيئة لهم إليها، وتعويدًا عليها، وفي الحديث الصحيح:"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر"(أبو داود).

روي أن عمر رضي الله عنه كان إذا استيقظ  يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي حتى إذا كان من آخر الليل أيقظ أهله للصلاة، يقول لهم:"الصلاة، الصلاة، ثم يتلو هذه الآية: " وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ " (البيهقي في السنن الصغرى وإستاده صحيح).

وقد ساق بعض المفسرين عن تفسيره لهذه الآية أحاديث منها ما أخرجه البيهقى عن عبد الله بن سلام قال : كان النبى - صلى الله عليه وسلم - إذا نزلت بأهله شدة أو ضيق أمرهم بالصلاة ، وتلا هذه الآية : "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة" .

 كان الإمام الفقيه عروة بن الزبير رضى الله عنه إذا دخل على أهل الدنيا فرأى من دنياهم طرفا أي: نفائس الأموال التي يندر مثيلها، رجع إلى أهله، فدخل بيته فقرأ: " وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا " (طه:131) إلى قوله: " نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ " ثم ينادي الصلاة الصلاة رحمكم الله، ويصلي "(ابن أبي شبية في مصنفه) .

كان الإمام، القدوة، الواعظ، الحجة بكر بن عبدالله المزني – رحمه الله تعالى - إذا أصاب أهله خصاصة قال: قوموا فصلوا، ثم يقول: بهذا أمر الله تعالى ورسوله، ويتلو هذه الآية: " وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ " (الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل) .

ولما كانت النفوس ميَّالة إلى طلب الراحة، ومتثاقلة عن أداء ما كُلِّفت به، جاء الأمر الإلهي بالاصطبار على تحمل أداء الصلاة"واصطبر عليها"والضمير يعود إلى الصلاة، والمعنى: تزود بالصبر للقيام بما كُلِّفت به؛ من أداء للصلاة، وأمرٍ لأهلك بها، ولا تتثاقل عما كُلِّفت به؛ والاصطبار فيه معنى الانحباس لأمر مهم، وذي شأن، 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين وبعد 

الصلاة لعلاج لأمراض العصرو ضيق الصدر.

عباد الله :" وكما أن  الصلاة وسيلة لسعة الرزق فهي علاج  لأمراض العصروضيق الصدر

يقول تعالي:"وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ"(الحجر - 97 : 98).

ومما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في كل وقت وخاصة العشر الأواخر من رمضان وأحيا ليلة بالصلاة والذكروكثرة التسبيح  لأنه من فوائد التسبيح أنها  ترضي الله عز وجل.و تطرد الشيطان.و تجلب الرزق، وتبارك فيه.و تقوي عزيمة القلب، والنفس. ونبينا – صلى الله عليه وسلم –، حياته كلها تسبيح، فإذا قرأ القرآن، ومر بآية فيها تنزيه للرحمن سبح، وإذا قام من الليل، أطال التسبيح في ركوعه وسجوده، وإذا ركب دابته قال « سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا »، وإذا نزل واديا سبح، وإذا رأى الأمر الذي يتعجب منه سبح، وإذا أوى إلى فراشه سبح ثلاثا وثلاثين، وحين اشتد أذى المشركين له، فأحاط به الهم، وضاق به الصدر، أمره ربه بكثرة التسبيح له، لينشرح صدره، ويذهب عنه همه وغمه.

الأمر الثاني: السجود لقد فرض الله تعالى علينا الصلاة وجعلها من أهم العبادات التي يُسأل عنها العبد يوم القيامة، وجعلها عز وجل من أهم أركان الإسلام الأساسية التي لا يكتمل إيمان المرء من دونها، ويتشدد الإسلام مع تارك الصلاة عمداً معتبرًا إياه خارجًا عن الدين وغير مسلم، ومن تركها متكاسلاً يصبح عاصياً وعليه التوبة.

والسجود في معناه العام هو الخضوع والتذلل لله ابتغاءً لفضله وغفرانه ورحمته، ويتم ذلك بوضع الجبهة على الأرض مع ملامسة اليدين والركبتين والأنف وأصابع القدمين للأرض، وهذه الطريقة تنطبق على جميع أنواع السجود من سجود الصلاة العادية، وسجود السهو، وسجود التلاوة، وسجود الشكر.

ومن فوائد السجود:

- إن السجود يقرب العبد من ربه، ويوثق الصلة به، ويعتبر السجود رفعة للعبد، ففي كل سجدة يرتفع درجة، وينهى السجود عن الكبر.

- وإن السجود يهدئ النفس ويزيل التوتر والقلق.

- والسجود يجعل الإنسان يشعر بضآلته وضآلة مشاكله وهمومه ومخاوفه أمام عظمة الله وإعجازه فيشعر بالاطمئنان.

- وأثبتت الدراسات أن السجود يزيل الغضب، ويزيل الأرق ويساعد على النوم العميق والمريح.

- وتتساقط الذنوب عن العبد في سجوده وكلما طال سجوده تساقطت عنه ذنوب أكثر.

فالصلاة مجلبة للرزق، حافظة للصحة، دافعة للأذى، مطردة للأدواء، مقوية للقلب، مبيضة للوجه، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل، منشطة للجوارح، ممدة للقوى، شارحة للصدر، مغذية للروح، منورة للفلب، حافظة للنعمة، دافعة للنقمة، جالبة للبركة، مبعدة من الشيطان مقربة من الرحمن (زاد المعاد في هدي خير العباد).


google-playkhamsatmostaqltradent