recent
أخبار عاجلة

احذرالسبع أكلات الموبقات أكل واحدة منها تدخلك النار

 


احذرالسبع أكلات الموبقات أكل واحدة منها تدخلك النار

1-            أكل مقابل كتمان الحق وشهادة الزور

"إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ"

2-            أكل أموال الناس بالباطل."وَلَاتَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ"

3-            أكل الربا" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا"

4-أكل أموال اليتامي ظلماً"إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا"

5-أكل السحت"سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ"

6-أكل لحم أخيك الميت (الغيبة)."أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ"

7-أكل الميراث. وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا"

 الأولي:"    أكل مقابل كتمان الحق وشهادة الزور

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد فنقف اليوم مع سبع أكلات

 ووجبات حذر منها القرآن وندد بها وتوعد أكلها أنه يأكل  النار لامحالة

 مالم يتب ويرجع إلي الله ويرد المظالم إلي أهلها وأول هذه الوجبات

 والأكلات ..

1-     أكل مقابل كتمان الحق

قال تعالي:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا

 قَلِيلًا  أُولَـٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا

 يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "﴿البقرة /١٧٤﴾.

بين القرآن إن الذين يُخْفون ما أنزل الله في كتبه من صفة محمد صلى الله

 عليه وسلم وغير ذلك من الحق، ويشترون بكتمانهم لها ويحرصون على

 أخذ عوض قليل من عرض الحياة الدنيا مقابل هذا الإخفاء كرئاسة أو جاه

 أو مال؛هؤلاء ما يأكلون في مقابلة كتمان الحق إلا نار جهنم تتأجج في

 بطونهم، ولا يكلمهم الله يوم القيامة لغضبه وسخطه عليهم، ولا يطهرهم

 من دنس ذنوبهم وكفرهم، ولهم عذاب موجع.

أولئك ما يأكلون في بطونهم حقيقة إلا ما يكون سببًا لتعذيبهم بالنار، ولا

 يكلمهم الله يوم القيامة بما يحبون، بل بما يسوؤهم، ولا يُطهرهم ولا يُثْني

 عليهم، ولهم عذاب أليم.

كتمان الحق والشهادةفي القرآن الكريم

آيات عن كتمان الحق والشهادة نعم هناك جملة من الآيات القرآنية التي

 تحذرمن كتمان الحق فتارة يأتي القرآن محذراً من لبس الحق بالباطل

 فعلمتنا آيات القرآن الكريم أن كتمان الإنسان للحق وهو يعلم بحقيقة

 الأمور، أو عزوفه عن الشهادة، فيه نوع من تلبيس الحق وإضعافه قال

 تعالي:"وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"(البقرة /42).،

 جاء في تفسير هذه الآية أن الله تعالى نهى وحذر اليهود عما كانوا

 يتعمدونه من تلبيس الحق بالباطل، وكتمانهم له وإظهارهم الباطل،

 وأمرهم بإظهار الحق والتصريح به، وحذرهم من تحريفهم آيات التي

 جاءت في التوراة والتي تصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبي

 الخاتم، فخلطوا الحق بالباطل، ليشتروا بآيات الله ثمنا قليلا.

وتارة يبين انه مامن أظلم من هذا الذي يكتم الحق والشهادة وقال تعالي:"

 أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ

 نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا

 اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"(البقرة: 140).

وقال تعالي:" الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"(البقرة: 146).

وتارة يقرر المولي أنه طردهم من رحمته، ويدعو عليهم باللعنة جميع الخليقة الملائكة والأنبياء والناس أجمعون بالطرد من رحمته.. وقال تعالي:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ "(البقرة: 159).

كتمان الحق ظاهرة سيئة، ومن أكبر الذنوب التي نهى عنها الإسلام، والله سبحانه وتعالى أمر بأداء شهادة الحق مهما كانت نتائجها، ونهى عن اتباع الهوى، وحذر من العدول عن الحق، الذي يؤدي إلى تغيير الشهادة أو ضياع الحقوق، وحذر القرآن الكريم من كتمان الحق في آيات كثيرة، قال تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى? مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَ?ئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ"(البقرة/ 159).  

وقال تعالي:" وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ

 فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا

 تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ "

(البقرة: 283).

وقال تعالي:" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"(آل عمران: 71).

وقال تعالي:" وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ"(آل عمران: 187).

وكتمان الشهادة إذا عرفها الإنسان، نوع من الظلم:"

 قال تعالى: ".. وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"(البقرة/ 140).،

 ولذلك أمر الله أن تكون الشهادة بالقسط والعدل، حتى وإن كانت ستؤثر على القرابة مهما كانت درجتهم، لأن شهادة الحق هي المقدمة، ولا تتعارض مع العقوق، فمن البر قول الحق، وإن كان هذا سيؤثر على العلاقة بالوالدين، لأن أداء الحق الذي عليهما في الدنيا خير من أن يبقى، فيؤدياه في الآخرة، قال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً"(النساء: / 135).

 وقال تعالي:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ"(المائدة: 106).

وقال تعالي:"وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ"(الأنعام: 91).

ويقول الله تعالى  :"فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ"(الحج: 30).

وقال سبحانه:"وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا"(الفرقان: 72).

كتمان الحق والشهادة في السنة المطهرة

وإذا نظرنا في السنة النبوية المطهرة لوجدنا جملة من الأحاديث التي تندد بشهادة الزور وأنها من أعظم الكبائر، ومن أعظم المنكرات، وفيها ظلم للمشهود عليه بالزور، فالواجب على كل مسلم أن يبتعد عن شهادة الزور،    يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم  لصحابته:"ألا أنبئكم بأكبر الكبائر" قلنا: بلى يا رسول الله، قال:"الإشراك بالله وعقوق الوالدين" وكان متكئًا فجلس فقال: "ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور…". (البخاري).

الساكت عن الحق شيطان أخرس:"

 نرى فى مجتمعنا كثير من السلبيات ونسكت فهل سنحاسب عليها؟"

 ولماذا تسكت وماكان ينبغي لنا أن نسكت فيجب أن يكون لنا وقفه مع الباطل وتصحيح باللسان لمن يشتم و يرتشي فيجب أن نرشده بأن يتأدب ويتخلق بالخلق الحسن وان يكون للإنسان وقفه مع المنكر وما يراه من فساد الناس.

 بإنكار هذه الأفعال المشينة بالقلب يقول صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ:"مَن

 رَأَى مِنكُم مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بيَدِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسانِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ

 فَبِقَلْبِهِ، وذلكَ أضْعَفُ الإيمانِ"(مسلم).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن

 الشهادة، قال:"هل ترى الشمس؟" قال: نعم، قال: "على مثلها فاشهد أو

 دع"(البيهقي في "شعب الإيمان).

فشهادة الزور عاقبتها وخيمة؛ فهي تقلب الحق باطلًا والباطل حقًّا، ناهيك

 عما يترتب عليها من ضياع حقوق الناس وأكل أموالهم بالباطل، ولذلك

 اتفقت الأديان السماوية كلها على تحريمها، فضلًا عن أنها تأباها العقول

 السليمة والأفهام المستقيمة.

 وعلى المسلم أن يسارع بنفسه للإدلاء بالشهادة، خصوصاً إذا احتيج

 إليها  يقول صلي الله عليه وسلم:"ألَا أُخبِرُكم بخيرِ الشُّهداءِ ؟ الَّذي

 يأتي بشَهادتِه أو يُحدِّثُها قبْلَ أنْ يُسأَلَها"(مسلم).

أمَرَنا اللهُ سُبحانه بأداءِ الشَّهاداتِ إلى أهْلِها، وهذا بِرٌّ وخَيرٌ، وقيامٌ بحَقِّ

 الأُخوَّةِ في الإسلامِ، فمَن بادَرَ إلى أداءِ الشَّهادةِ بحقٍّ، فله الفضلُ على

 غَيرِه، ممَّن لم يُبادِرْ بها؛ لأنَّه بذلكَ أثبَتَ الحقوقَ لِأهلِها، وفرَّجَ كَرْبًا عن

 مُسْلمٍ، وأدخَلَ السُّرورَ عليه.

وفي هذا الحديثِ يُشوِّقُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه، فيَسْألُهم:"ألَا

 أُخبِرُكم بِخَيْرِ الشُّهَداءِ؟" أي: أفضلِ الشُّهودِ وأكمَلِهم في رُتبةِ الشَّهادةِ،

 وأكثَرِهم ثَوابًا عندَ اللهِ تعالَى، ثمَّ يُجِيبُ:"الَّذِي يأتِي بِشَهادتِه"، أي: يَحْمِلُها

 لِيُؤَدِّيَها قَبْلَ أن تُطلَبَ مِنه هذه الشَّهادَةُ. قيل: المرادُ بالشَّهادةِ الَّتي يَجِبُ

 أداؤها ولم تُطلَبْ منه: هي الشَّهادةُ بحَقٍّ لم يَحضُرْ مُستحِقُّه أو بشَيءٍ

 يَخافُ ضَياعُه أو فَوتُه، وقيل: المرادُ مَن عِندَه شَهادَةٌ لإنسانٍ لا يَعْلَمُها،

 فيُخبِرُه أنَّه شاهِدٌ. وقيل: المرادُ شاهِدُ الحِسْبةِ فيما يُقبَلُ فيه، وقيل: المرادُ

 المُبالَغَةُ في أَداءِ الشَّهادَةِ بعدَ طَلَبِها.

ولا يُعارَضُ هذا الحديثُ بما وَرَد في الأحاديثِ مِن ذَمِّ مَن يَشهَدُ دونَ أنْ

 تُطلَبَ شَهادتُه، كما في قَولِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحديثِ المتَّفَقِ

 عليه: «ثُمَّ يَكونُ بَعْدَهم قَومٌ يَشهَدُونَ ولا يُستَشهَدُونَ»، والجمعُ بيْنهما إمَّا

 بأنْ يُحمَلَ الذَّمُّ على مَن بادَرَ بالشَّهادةِ في حقِّ مَن هو عالِمٌ بها قبْلَ أنْ

 يَسأَلَها صاحبُها، ويكونُ المدْحُ لمَن كانت عندَه شَهادةٌ لأحدٍ لا يَعلَمُ بها،

 فيُخبِرُه لِيَستشهَدَ به عندَ القاضي، أو يُحمَلَ الذَّمُّ على الشَّهادةِ الباطلةِ الَّتي

 هي شَهادةُ الزُّورِ، أمَّا المبادَرةُ إلى الشَّهادةِ الصَّحيحةِ مِن أجْلِ إظهارِ

 الحقِّ، وإعانةِ المظلومِ، ودفْعِ الظُّلمِ عنه؛ فإنَّها عمَلٌ صالحٌ يُؤجَرُ ويُثابُ

 عليه صاحبُه.

وفي الحديثِ: فَضْلُ الشَّهادةِ بالحقِّ وعِظَمُ قَدْرِها.

 وأمر الله أن تكون الشهادة بالعدل والحق، وإن كانت بين الرجل وأعدائه، فلا يجب أن تغير أو تكتم، وإنما تؤدى على وجهها، قال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"(المائدة/ 8).

وصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم

google-playkhamsatmostaqltradent