recent
أخبار عاجلة

خطبة الجمعة أسماء الله الحسنى في القرآن والسنة النبوية المطهرة

  


أسماء الله الحسنى في القرآن والسنة النبوية المطهرة

 أسماء الله الحسنى في القرآن

 أسماء الله الحسني في السنة المطهرة

الدعاء بأسماء الله الحسنى في القرآن الكريم

 أهمية معرفة أسماء الله الحسني 

الحثّ على حفظ وتأمل أسماء الله الحسنى

تحميل الخطبة ورد

تحميل الخطبة pdf

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لاإله إلاالله وحده لاشريك له وأشهد أن سيدنا محمداً

 عبده ورسوله اللهم صلاة وسلاماً عليك ياسيدي يارسول الله أما بعد فيقول الله تعالى :

 "اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى". (طه – 8).

عباد الله :" حديثنا  إليكم اليوم عن أسماء الله الحسني في القرآن والسنة النبوية

 المطهرة ..

ذكر أسماء الله الحسنى في القرآن

عباد الله :" لا تكاد تخلو سورة من سور القرآن إلا وفيها اسم من أسمائه

 جل جلاله ومنها ما ورد في خواتيم سورة الحشر في قوله -تعالى-:"هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا

 إِلَـهَ إِلَّا هُوَعَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ

 الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ

 اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

 وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"(الحشر23-24).

 والأسماء الواردة في هذه الآيات، هي: الله جل جلاله-، العالِم، الرحمن، الرحيم، الملك،

 القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ،

 المصور، العزيز، الحكيم".


ذكر أسماء الله الحسنى في السنة النبوية المطهرة

عباد الله وكما عدد القرآن الكريم أسماء الله الحسني وأمرنا بالدعاء بها كذلك امرنا

 الرسول  صلي الله عليه وسلم  بعدها والدعاء بها قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

 "إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ"(البخاري).

وكان صلي الله عليه وسلم يعلمنا أن نصلي بالأيات التي تشتمل علي أسماء الله الحسني

  عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى

 وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"( النسائي  والبيهقي) .

الدعاء بأسماء الله الحسنى في القرآن الكريم

 عباد الله:" أسماء الله الحسنى أسماء مدحٍ وحمدٍ وثناء، وتمجيد وتعظيم للمولى -تبارك وتعالى-، وقد بيّن القرآن الكريم في العديد من آياته فضائل أسماء الله الحسنى والأمر بالدعاء بهذه الأسماء،  قال تعالى :"وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ"(الأعراف/180).

وفي هذه الآية توضيح لعظيم جلاله وسعة أوصافه، فله الأسماء الحسنى؛ أي له كل اسم حسن، ويدل ذلك على الكمال المطلق والخلوّ التام من أي نقصٍ، فكل اسم من أسمائه دالٌ على جميع الصفة التي اشتقّ منها، مستغرق لجميع معناها.

 والدعاء به يشمل دعاء العبادة ودعاء المسألة، فيدعو المسلم في كل مطلوب بما يُناسبه من الأسماء، فيقول الداعي: "اللهم اغفر لي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"، ونحو ذلك،

قال تعالى : "قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا"(الإسراء /110).

والخطاب موجه إلى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأمّته، أي ادعوا باسم الله أو

 الرحمن، بأيهما دعوت فكلاهما أسماء حسنى لله -تبارك وتعالى-، وسبب هذه الآية أن

 الكفار سمعوا النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يدعو بِـ: يا الله يا رحمن، فقالوا: إن محمد

 يأمرنا بدعاء إله واحد، وها هو يدعو إلهين، فنزلت الآية مبينة أن قوله الله أو الرحمن

 اسم لله وحده، والمسلم مخيّر في الدعاء بأيّ الاسمين شاء.

 

أهمية معرفة أسماء الله الحسني :


  عباد الله:"معرفة الله تفرض عبادته والخشوع له وسبب في محبته وهي سبيل للتوكل

 عليه ,وهي أكبر عون على تدبر كتاب الله, بل تورث الأدب مع الله, وهي لذة يعرفها من

 عرف الله  فقد حكى عن على بن أبي طالب انه قال :"لذة معرفة الله شغلتنى عن لذائذ 

 طعام الدنيا"

 وأسماء الله الحسنى أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد وتعظيم الله وصفات

 كمال الله ونعوت جلال الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله.، يدعى الله بها،

 وتقتضي المدح والثناء بنفسها. 

والحسنى في اللغة: هو جمع الأحسن؛ لا جمع الحسن، فإن جمعه: حسان

 وحسنة، فأسماء الله التي لا تحصى؛ كلها حسنة، أي: أحسن الأسماء، 

سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم

 الغيب عنده، لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد ، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن

 في أسماء الله، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله.

ولأنها أصل من أصول التوحيد، في العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وأصله

 وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد إيمانه وقوي يقينه، والعلم

 بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأن شرف

 العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله.

فهو موصوف من الصفات بأكملها وله من الكمال أكمله وهكذا أسماؤه الدالة على

 صفاته هي أحسن الأسماء وأكملها فليس في الأسماء أحسن منها ولا يقوم غيرها

 مقامها..


عباد الله أقول ماتسمعون وأستغفر الله العظيم لي ولكم   

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين وبعد فياعباد الله لقد

جاء  الحثّ على حفظ وتأمل أسماء الله الحسنى

فحثّت العديد من الأحاديث على تعلّم أسماء الله الحسنى وفهمها والعمل بمقتضاها، ومن

 ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-:"إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إلَّا واحِدًا، مَن

 أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ"(البخاري).

ومعني إحصاءها

تعددت عند علماء المسلمين أراء وتفسيرات وطرق إحصاء أسماء الله الحسنى فقالوا

 إحصاء عددها: وقال النووي قال البخاري وغيره من المحققين: معناه حفظها، وهذا

 هو الأظهر لثبوته نصا في الخبر.

الإحاطة بمعانيها: المراد بالإحصاء الإحاطة بمعانيها

 وقال أبو نعيم الأصبهاني: الإحصاء المذكور في الحديث ليس هو التعداد، وإنما هو

 العمل والتعقل بمعاني الأسماء والإيمان بها.

وقيل الإحصاء؛ أي عدّها في الدعاء بها والتفكر في مدلولها، مع الاعتبار والتدبر لها

 رغبةً ورهبةً وتعظيماً لله -جل جلاله- المتصف بهذه الصفات العظيمة.

والدعاء بها يتضمن ذكر الاسم ومعرفة معناه، والإيمان به، واعتقاد اتصاف الله -تعالى-

 به كما يليق بجلاله، والعمل بمقتضاها، وقيل: مَن أحصاها بمعنى حفظها  وقد صح من

 دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم :"اللهمَّ إنِّي أسأَلُك بكلِّ اسمٍ هو لك، سَمَّيتَ به

 نفسَك، أو أنزَلتَه في كتابِك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثَرتَ به في عِلمِ الغيبِ

 عندَك  أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ،

 إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟

 فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها"(أحمد وابن حبان).

فحث الرسول صلي الله عليه وسلم علي تعلم الأسماء الحسني

وتعلم الأدعية التي تحتوي بعض أسماء الله الحسني .

اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآحرة حسنة وقنا عذاب النار 

google-playkhamsatmostaqltradent