recent
أخبار عاجلة

من هو السري السقطي؟ صاحب خطبة الجمعة القادمة

   من هوالسَرِيُّ بنُ المُغَلَّسِ السَّقَطِي؟ 


 


صاحب خطبة الجمعة القادمة


من هو السري السقطي؟

الإمام القدوة ، شيخ الإسلام أبو الحسن البغدادي .السري السقطي (أبو الحسن السري بن المغلس السقطي) هو عالم صوفي بارز من بغداد، شيخ الجنيد البغدادي وخاله، اشتهر بالزهد والورع و"لسان التوحيد"، وأول من أظهر علوم الحقائق ببغداد في القرن الثالث الهجري، وتوفي سنة 257هـ.

سري بن المغلس السقطي، العلم المنشور والحكم المذكور شديد الهدى حميد السعي ذو القلب التقي والورع الخفي عن نفسه راحل ولحكم ربه نازل ، أبو الحسن. يقال إنه خال الجنيد، و أستاذه. صحب معروفا الكرخي. و هو أول من تكلم - ببغداد - في لسان التوحيد، و حقائق الأحوال. و هو إمام البغداديين، و شيخهم في وقته. و إليه ينتمي أكثر الطبقة الثانية، من المشايخ المذكورين في هذا الكتاب.

الاسم بالكامل: أبو الحسن السري بن المغلس السقطي البغدادي.

عصره: القرن الثالث الهجري (توفي 257هـ).

الميلاد      160 هـ ولد في حدود الستين ومائة .

بغداد، العراق

الوفاة        6 رمضان 253 هـ

توفي سري السقطي يوم الثلاثاء لست ليال خلون من شهر رمضان سنة 253 هـ، بعد أذان الفجر،عن عمريناهز98عاماً ودفن بعد العصر بالشونيزية أو مقبرة باب الدير العتيقة على جانب الكرخ من بغداد، وسميت فيما بعد باسم مقبرة الشيخ معروف، وقبره ظاهر معروف وإلى جنبه قبر الجنيد.

بغداد، العراق

مواطنة    الدولة العباسية

الكنية       أبو الحسن

الديانة       الإسلام

العقيدة      أهل السنة والجماعة

الحياة العملية

المهنة       متصوف    

اللغات      العربية  

مجال العمل   صوفية   

مكانته: إمام وشيخ صوفي بغدادي، ومربٍّ فقيه وقليل الحديث، وعارف بالله.

شيخه: معروف الكرخي، وهو خال الجنيد وأستاذه.

وحدث عن : الفضيل بن عياض ، وهشيم بن بشير ، وأبي بكر بن عياش ، وعلي بن غراب ، ويزيد بن هارون ، وغيرهم بأحاديث قليلة . واشتغل بالعبادة ، وصحب معروفا الكرخي ، وهو أجل أصحابه .

تلامذته: الجنيد البغدادي، أبو الحسين النوري، وغيرهم.

روى عنه : الجنيد بن محمد ، والنوري أبو الحسين ، وأبو العباس بن مسروق ، وإبراهيم بن عبد الله المخرمي ، وعبد الله بن شاكر ، فروى ابن شاكر عنه ، قال : صليت وردي ليلة ، ومددت رجلي في المحراب ، فنوديت : يا سري ، كذا تجالس الملوك! فضممتها ، وقلت : وعزتك لا مددتها .

أهم صفاته وإنجازاته:

ريادة التصوف ببغداد: أول من أظهر ببغداد لسان التوحيد وتكلم في علوم الحقائق.

الزهد والورع: كان شديد الزهد، لم يُرَ مضطجعاً إلا في علة الموت، وأوصى بالاعتزال عن الناس في ذلك الزمان.

البكاء على الذنوب: اشتهر بالبكاء الشديد على الذنوب، وكان يرى أن البكاء على الذنوب من أفضل الأشياء.

الحكمة والمواعظ: ترك أقوالاً مأثورة في الأدب والتصوف مثل: "الأدب ترجمان العقل" و"احذر أن تكون ثناء منشوراً وعيباً مستوراً".

التواضع: كان يرى أن أفضل الأشياء خمسة: البكاء على الذنوب، وإصلاح العيوب، وطاعة علام الغيوب، وجلاء الرين عن القلوب، وألا تكون لما تهوى ركوب.


قال أبو بكر الحربي : سمعت السري يقول : حمدت الله مرة ، فأنا [ ص: 186 ] أستغفر من ذلك الحمد منذ ثلاثين سنة . قيل : وكيف ذاك ؟ قال : كان لي دكان فيه متاع ، فاحترق السوق ، فلقيني رجل ، فقال : أبشر ، دكانك سلمت ، فقلت : الحمد لله ، ثم فكرت ، فرأيتها خطيئة .

ويقال : إن السري رأى جارية سقط من يدها إناء ، فانكسر ، فأخذ من دكانه إناء ، فأعطاها ، فرآه معروف الكرخي ، فدعا له ، قال : بغض الله إليك الدنيا . قال : فهذا الذي أنا فيه من بركات معروف .

وقال الجنيد : سمعت سريا يقول : أشتهي منذ ثلاثين جزرة أغمسها في دبس وآكلها ، فما يصح لي . وسمعته يقول : أحب أن آكل أكلة ليس لله علي فيها تبعة ، ولا لمخلوق فيها منة ، فما أجد إلى ذلك سبيلا . ودخلت على السري وهو يجود بنفسه ، فقلت : أوصني .

قال : لا تصحب الأشرار ، ولا تشتغلن عن الله بمجالسة الأخيار .

قال الفرخاني : سمعت الجنيد يقول : ما رأيت أعبد لله من السري ، أتت عليه ثمان وتسعون سنة ما رئي مضطجعا إلا في علة الموت .

قال الجنيد : وسمعته يقول : إني لأنظر إلى أنفي كل يوم مخافة أن [ ص: 187 ] يكون وجهي قد اسود ، وما أحب أن أموت حيث أعرف ، أخاف أن لا تقبلني الأرض ، فأفتضح . وسمعته يقول : فاتني جزء من وردي ، فلا يمكنني قضاؤه ، يعني لاستغراق أوقاته .

قال أبو عبد الرحمن السلمي : كان السري أول من أظهر ببغداد لسان التوحيد ، وتكلم في علوم الحقائق . وهو إمام البغداديين في الإشارات .

قلت : وممن صحبه العباس بن يوسف الشكلي ، ومحمد بن الفضل ابن جابر السقطي .

أبو الحسن السَرِيُّ بنُ المُغَلَّسِ السَّقَطِي إمام وشيخ وأحد علماء الدين المشهورين بالورع والزهد في القرن الثالث الهجري. وهو تلميذ معروف الكرخي، وخال الجنيد وأستاذه. يقول عنه أبو عبد الرحمن السلمي أنه أول من أَظهَرَ ببغداد لِسَان التوحيد، وتكلَّمَ في علوم الحقائق، وهو إمام البغداديين في الإشارات.

حدّث عن هشيم بن بشير، وأبي بكر بن عياش، وعلي بن غراب، ويحيى بن يمان، ويزيد بن هارون، وغيرهم. ورَوَى عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوْقٍ الطَّوْسِيُّ، والجنيد بن محمد، وأبو الحسين النوري، ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي، وإِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه بْن أَيُّوب المُخَرِّمي، والعباس بن يوسف الشكلي، وآخرون.

مناقبه

قيل: كان يوماً في دكانه، فجاء معروف ومعه صبي يتيم، فقال لي:«اكسه» قال سري: «فكسوته»، ففرح به معروف، فقال: «بغض الله إليك الدنيا، وأراحك مما أنت فيه». قال: «فقمت من الدكان وليس شيء أبغض إلي من الدنيا وما فيها، وكل ما أنا فيه من بركاته»

ومكث سري عشرين سنة، يطوف بالساحل، يطلب صادقاً، فدخل يوماً إلى مغارة، إذا بها قعود وعميان ومجذمين، قال: «فقلت: "ما تصنعون ها هنا!" قالوا: "ننتظر شخصاً يخرج الينا فنتعافى!". فقلت: "إن كان صادقاً فاليوم!". فقعدت فخرج كهل عليه درعة من شعر، فسلم وجلس، ثم مر يده علي عمي هذا فأبصر، وأمر يده علي مانة هذا فصح، وأمر يده علي جذام هذا فبرئ. ثم قام مولياً، فضربت بيدي اليه، فقال لي: سري!. خل عني، فانه غيور. لا يطلع علي سرك فيراك وقد سكنت إلي غيره، فتسقط من عينه"» وقال الجنيد: «ما رأيت أعبد من خالي!. أني عليه ثمان وسبعون سنة ما رؤى مضطجعاً إلا في علة الموت". دخلت عليه، وهو في الترع، فجلست عند رأسه، ووضعت خدي علي خده، فدمعت عيناي، فوقع دمعي علي خده، ففتح عينيه، وقال لي: "من أنت" قلت: "خادمك الجنيد!" فقال: "مرحباً". فقلت: "أوصني بوصية أنتفع بها بعدك!" قال: "إياك مصاحبة الأشرار، وأن تنقطع عن الله بصحبة الأخيار

من أقواله

«ثلاث من كن فيه استكمل الإيمان: من إذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، وإذا رضي لم يخرجه رضاه إلي الباطل؛ وإذا قدر لم يتناول ما ليس له»

«الناس في الأعمال يتقاربون، وإنما قارب من قارب، بحسن الأدب بين يدي الله تعالى»

«الشكر ثلاثة أوجه: للسان، وللبدن، وللقلب. فالثالث أن يعلم أن النعم كلها من الله، الثاني ألا يستعمل جوارحه إلا في طاعته بعد أن عافاه الله، والأول دوام الحمد عليه»

«من أراد أن يسلم دينه، ويستريح قلبه وبدنه، ويقل غمه، فليعتزل الناس، لأن هذا زمان عزلة ووحدة»

«الأدب ترجمان العقل»

«من خاف اللهَ خافه كلُّ شيءٍ»

«من علامة الاستدراج للعبد عماه عن عيبه واطلاعه على عيوب الناس»

«لو أشفقت هذه النفوس على أبدانها شفقتها على أولادها للاقت السرور في معادها»

«المغبون من فنيت أيامه بالتسويف»

«احذر أن تكون ثناءً منشورا وعيبا مستورا»

«التوكل الانخلاع عن الحول والقوة»

«أربع خصال ترفع العبد: العلم والأدب والعفة والأمانة»

«تصفية العمل من الآفات أشد من العمل»

«من استعمل التسويف طالت حسرته يوم القيامة»

قال أبو بكر العطشي للسري السقطي: «ماذا أراد أهل الجوع بالجوع، فقال: ماذا أراد أهل الشبع بالشبع، إن الجوع أورثهم الحكم، وإن الشبع أورثهم الغم»

«من لم يعرف قدر النعم سُلِبها من حيث لا يعلم، ومن هانت عليه المصائب أحرز ثوابها»

«جعل فقرك إلى الله تستغني به عمن سواه»

«أحسن الأشياء خمسة: البكاء على الذنوب، وإصلاح العيوب، وطاعة علام الغيوب، وجلاء الرين عن القلوب، وأن لا تكون لما تهوى ركوب»

«أشتهي ان أموت ببلد غير بغداد. فقيل لمَ؟ فقال أخاف أن لا يقبلني قبري فأفتضح»

«المتصوف اسم لثلاث معان: هو الذي لا يطفئ نور معرفته نور ورعه، ولا يتكلم بباطن في علم ينقضه عليه ظاهر الكتاب و السنة، ولا تحمله الكرامات على هتك أستار محارم الله»

سمعت محمد بن الحسين، رحمه الله، يقول: سمعت محمد بن الحسن ابن الخشاب يقول: سمعت جعفر بن نصير يقول: سمعت الجنيد يقول: «أعرف طريقاً مختصراً قصداً إلى الجنة: فقلت له: ما هو؟. فقال: لا تسأل من أحد شيئاً، ولا تأخذ من أحد شيئاً، ولا يكن معك شيء تعطى منه أحداً»


و أسند الحديث.

1 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، بالكوفة؛ حدثنا العباس بن يوسف الشكلي؛ حدثنا سري السقطي؛ حدثنا محمد بن معن الغفاري؛ حدثنا خالد بن سعيد؛ عن أبي زينب، مولى حازم بن حرملة؛ عن حازم بن حرملة الغفاري، صاحب رسول الله، صلى الله عليه و سلم، قال: (مررت يوما فرآني رسول الله عليه و سلم. فقال: يا حازم! أكثر من قول: " لا حول و لا قوة إلا بالله " فإنها من كنوز الجنة).

 

2- سمعت أبا الحسن بن مقسم ببغداد، سمعت جعفرا الخلدي، يقول: سمعت الجنيد، يقول: سمعت السري، يقول: إذا ابتدأ الإنسان بالنسك ثم كتب الحديث فتر؛ و إذا ابتدأ بكتب الحديث، ثم تنسك، نفذ " .

3 - سمعت جعفر بن محمد بن نصير، يقول: سمعت الجنيد، يقول: سمعت السري، يقول: " أعرف طريقا مختصرا، قصدا إلى الجنة " . فقلت: " ما هو؟ " . فقال: " لا تسأل أحدا شيئا؛ و لا تأخذ من أحد شيئا؛ و لا يكون معك شيء تعطي منه أحدا " .

 

4 - و بإسناده قال: سمعت السري يقول: " ما أرى لي على أحد فضلا " . قيل: " و لا على المخنثين؟! " . قال: " و لا على المخنثين " .

5 - و به قال: سمعت السري، يقول: " إذا فاتني جزء من وردي، لا يمكنني أن أقضيه أبدا " .

6 - سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله بن شاذان الرازي، يقول: سمعت أبا عمر الأنماطي، يقول: سمعت الجنيد، يقول: سمعت السري، يقول: " من أراد أن يسلم دينه، و يستريح قلبه و بدنه، و يقل غمه؛ فليعتزل الناس، لأن هذا زمان عزلة و وحدة " .

7 - سمعت محمد بن الحسن البغدادي، يقول: حدثنا أحمد بن محمد بن صالح؛ حدثنا محمد بن عبدون؛ حدثنا عبد القدوس بن القاسم، قال: سمعت السري يقول: " كل الدنيا فضول، إلا خمس خصال: خبز يشبعه، و ماء يرويه، و ثوب يستره، و بيت يكنه، و علم يستعمله " .

8 - و به قال: و قال السري: " التوكل الانخلاع من الحول و القوة " .

9 - و بإسناده قال: سمعت السري يقول: أربع من أخلاق الأبدال: استقصاء الورع، و تصحيح الإرادة، و سلامة الصدر للخلق، و النصيحة لهم " .

10 - سمعت أبا العباس البغدادي، يقول: سمعت جعفرا الخلدي، يقول: سمعت الجنيد، يقول: قال السري: " اللهم ما عذبتني بشيء، فلا تعذبني بذل الحجاب " .

11 - سمعت أحمد بن محمد بن زكريا، يقول: سمعت علي بن عبد الله، يقول: سمعت أبا الحسن السيرواني، يقول: سمعت الجنيد، يقول: سئل السري عن العقل، فقال: ما قامت به الحجة على مأمور و منهي.

12 - سمعت أحمد بن علي بن جعفر، يقول: سمعت جعفرا الخلدي، يقول: سمعت الجنيد، يقول: سمعت السري، يقول: " أربع خصال ترفع العبد: العلم، و الأدب، و الأمانة، و العفة " .

13 - سمعت أبا الفضل، أحمد بن محمد بن حمدون الشرمقاني، يقول: سمعت علي بن عبد الحميد الغضائري، يقول: سمعت السري، يقول: " من لم يعرف قدر النعمة سلبها من حيث لا يعلم " .

14 - و بإسناده، قال السري: " من هانت عليه المصائب أحرز ثوابها " .

 

15 - أخبرني أبو العباس، أحمد بن عبد الله القرميسيني، مشافهة و مناولة، أن أباه حدثه، قال: حدثنا علي بن عبد الحميد الغضائري قال: سمعت السري، يقول: " قليل في سنة، خير من كثير مع بدعة. كيف يقل عمل مع التقوى؟! " .

16 - و بهذا الإسناد، قال السري: " الأمور ثلاثة: امر بان لك رشده، فاتبعه؛ و أمر بان لك غيه، فاجتنبه؛ و أمر أشكل عليك، فقف عنده، و كله إلى الله عز و جل. و ليكن الله دليلك. و اجعل فقرك إليه، تستغن به عمن سواه " .

17 - و به قال السري: " الأدب ترجمان العقل " .

18 - و به قال السري: " ما أكثر من يصف الصفة، و أقل من يوافق فعله صفته ؟ " .

19 - و به قال السري: " أقوى القوة غلبتك نفسك، و من عجز عن أدب نفسه كان عن أدب غيره أعجز؛ و من أطلع من فوقه أطاعه من دونه.

20 - و به قال السري: " من خاف الله خافه كل شيء " .

21 - و به قال السري: " لسانك رجمان قلبك؛ و وجهك مرآة قلبك؛ يتبين على الوجه ما تضمر القلوب " .

22 - و به قال السري: " القلوب ثلاثة: قلب مثل الجبل، لا يزيله شيء؛ و قلب مثل النخلة، أصلها ثابت و الريح تميلها؛ و قلب كالريشة، يميل مع الريح يمينا و شمالا " .

23 - و به قال السري: " لا تصرم أخاك على ارتياب. و لا تدعه دون الاستعتاب " .

24 - و به قال: " إن اغتممت لما ينقص من مالك، فابك على ما ينقص من عمرك " .

25 - و به قال السري: " من علامة المعرفة بالله القيام بحقوق الله، و إيثاره على النفس، فيما أمكنت فيه القدرة " .

26 - و به قال السري: " من قلة الصدق كثرة الخلطاء " .

27 - و به قال السري: " حسن الخلق كف الاذى عن الناس؛ و احتمال الأذى عنهم بلا حقد و لا مكافأة " .

28 - و به قال السري: " من علامة الاستدراج العمى عن عيوب النفس " .

29 - و به قال السري: " خير الرزق ما سلم من خمسة: من الآثام في الاكتساب؛ و المذلة و الخضوع في السؤال؛ و الاغش في الصناعة؛ و أثمان آلة المعاصي؛ و معاملة الظلمة " .

30 - و به قال السري: " أحسن الأشياء خمسة: البكاء على الذنوب؛ و إصلاح العيوب؛ و طاعة علام الغيوب؛ و جلاء الرين من القلوب؛ و ألا تكون لكل ما تهوى ركوب " .

31 - و بهذا الإسناد، قال السري: " خمسة أشياء، لا يسكن في القلب معها غيرها: الخوف من الله وحده؛ و الرجاء لله وحده؛ و الحب لله وحده؛ و الأنس بالله وحده " .

32 - سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن إبرهيم، الفارسي، يقول: سمعت محمد بن الحسين، يقول: سمعت علي بن عبد الحميد الغضائري، بحلب، يقول: سمعت السري، يقول: " أجلد الناس من ملك غضبه " .

33 - و بهذا الإسناد، قال السري: " من تزين للناس بما ليس فيه، سقط من عين الله عز وجل " .

34 - و به قال السري: " لن يكمل رجل حتى يؤثر دينه على شهوته؛ و لن يهلك حتى يؤثر شهوته على دينه " .

35 - سمعت أبا نصر الطوسي، يقول: سمعت جعفرا الخلدي، يقول: سمعت الجنيد، يقول: قال رجل لسري السقطي: " كيف أنت؟ " فقال: من لم يبت و الحب حشو فؤاده لم لم يدر كيف تفتت الاكباد

المراجع

 سير أعلام النبلاء مؤسسة الرسالة، ط الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م، (12/ 185)

 "الكتب - سير أعلام النبلاء - الطبقة الثالثة عشر - السري بن المغلس السقطي- الجزء رقم11". fatwa.islamweb.net. مؤرشف من الأصل في 2020-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-09.

 طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص52، دار الكتب العلمية، ط2003.

 الكسنزانية: شيخ صوفية العراق الإمام سري السقطي نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.

 الرسالة القشيرية، 

الرسالة القشيرية هي عمل للإمام الصوفي الكبير أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري (ت 465 هـ)، وهي من أهم كتب التصوف الإسلامي التي تشرح مقامات الصوفية وأحوالهم ومصطلحاتهم، وتتضمن تراجم لمشايخ الصوفية، وتجمع بين السنة والمذهب الأشعري في الأصول مع التركيز على تزكية النفس والعبودية الصحيحة لله تعال

google-playkhamsatmostaqltradent