recent
أخبار عاجلة

خطبة الجمعة صَحِّحْ مَفَاهِيمَكَ زوجتك ليست أمك أمك من ولدتك لفضيلة الشيخ عبدالناصربليح

                 صَحِّحْ مَفَاهِيمَكَ 



زوجتك ليست أمك أمك من ولدتك  

لاتقل لزوجتك أنت كأمي أو أختي

لوقلت هذا غير عامدا فماذا عليك؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرفق المرسلين أما بعد فياعباد الله 

يقول  الله تعالي :"قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ   الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ ۖ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ  وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۚ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ   فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۖ فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ۚ ذَٰلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۗ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ "(المجادلة /1-4).

عباد الله :" في خطوة منهجية غير مسبوقة، تُطلق وزارة الأوقاف المصرية مبادرة "صحح مفاهيمك" لتصحيح مجموعة واسعة من المفاهيم والسلوكيات السلبية التي تمس حياة الناس اليومية، وتؤثر على منظومة القيم الأخلاقية والدينية في المجتمع، وذلك من خلال خطة توعية وطنية شاملة تمتد لعام كامل..

ونحن اليوم مع مفهوم خاطيء نصححه لمن يكثرون من الحلف بالطلاق وينطرقون إلي أيمان أخري ولايستطيعون التفرقة بين الطلاق والظهار ..

  هذه الآيات الكريمات نزلت في رجل من الأنصار اشتكته زوجته إلى الله، وجادلته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حرمها على نفسه، بعد الصحبة الطويلة، والأولاد، وكان هو رجلاً شيخاً كبيراً، فشكت حالها وحاله إلى الله وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكررت ذلك، وأبدت فيه وأعادت.

فنزلت هذه الأيات :"

قد سمع الله قول خولة بنت ثعلبة التي تراجعت في شأن زوجها والتي تراجعك - أيها الرسول - في شأن زوجها  وهو أوس ابن الصامت لَمَّا ظاهر منها، 

 وقد جاءت تراجع  النبي  في زوجها  المظاهر منها وقال لها: أنت عليَّ كظهر أمي، وقد سألت  عن ذلك  وعن مصيرها ..

قالت  يارسول الله:"  كنت عنده ، وكان شيخاً كبيراً قد ساء خلقه ،  يا رسول الله ، إن أوساً تزوجنى وأنا شابة مرغوب فى ، فلما خلا سنى ، ونثرت بطنى ، جعلنى عليه كأمه ، وتركنى إلى غير أحد ، فإن كنت تجد لى رخصة يا رسول الله فحدثنى بها .

قالت : فدخل على يوما فراجعته بشىء فغضب ، فقال : أنت على كظهر أمى .

قالت : ثم خرج فجلس فى نادى قومه ساعة ، ثم رجع ، فإذا هو يريدنى عن نفسى ، فقالت له : كلا والذى نفس خوله بيده لا تخلص إلىَّ ، وقلت ما قلت ، حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه .

قالت : فواثبنى ، فامتنعت عنه ، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف فألقيته عنى .

ثم خرجت إلى بعض جاراتى ، فاستعرت منها ثياباً، ثم خرجت حتى جئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلست بين يديه ، فذكرت له - صلى الله عليه وسلم - ما لقيت من زوجى ، وجعلت أشكو إليه ما ألقى من سوء خلقه .

قالت : فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم   يقول : " يا خويلة ، ابن عمك شيخ كبير فاتى الله فيه " .

فقالت : يا رسول الله ، إنه ما ذكر طلاقا ،بل قال:"أنت عليَّ كظهر أمي"،

 وأخذت تجادل النبى - صلى الله عليه وسلم - ثم قالت : اللهم إنى أشكو إليك فافتى ، وشدة حالى ، وإن لى من زوجى أولاداً صغاراً ، إن ضمَّهم إليه ضاعوا ، وإن ضممتهم إلى جاعوا .

فقال - صلى الله عليه وسلم - : " ما أمرت بشىء فى شأنك حتى الآن " وفى رواية أنه قال لها : " ما أراك إلا قد حرمت عليه " .على ما هو المعهود عندهم من أن الظهار موجبه فرقة مؤبدة  .

   وتشتكي إلى الله ما صنع بها زوجها،  وفيما صدر عنه في حقها من الظِّهار، وهو قوله لها:   أي: في حرمة النكاح، وهي تتضرع إلى الله تعالى؛ لتفريج كربتها، والله يسمع تخاطبكما ومراجعتكما.والله يسمع تراجعكما في الكلام، لا يخفى عليه منه شيء، إن الله سميع لأقوال عباده، بصير بأفعالهم، لا يخفى عليه منها شيء.  سميع لكل قول، بصير بكل شيء، لا تخفى عليه خافية.إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ   لجميع الأصوات، في جميع الأوقات، على تفنن الحاجات." بَصِيرٌ " يبصر دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، وهذا إخبار عن كمال سمعه وبصره، وإحاطتهما بالأمور الدقيقة والجليلة، وفي ضمن ذلك الإشارة بأن الله  تعالى  سيزيل شكواها، ويرفع بلواها، ولهذا ذكر حكمها، وحكم غيرها على وجه العموم.

قالت : فوالله ما برحت حتى نزل فىَّ قرآن ، فتغشى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان يتغشاه ، ثم سرى عنه ، فقال لى :يا خولة أبشرى  " يا خويلة قد أنزل الله فيك وفى صاحبك قرآنا " .

ثم قرأ على هذه الآيات " .

:"قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا " أي: تخاطبكما فيما بينكما" إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ "لجميع الأصوات، في جميع الأوقات، على تفنن الحاجات.

 بَصِيرٌ " يبصر دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، وهذا

 إخبار عن كمال سمعه وبصره، وإحاطتهما بالأمور الدقيقة والجليلة، وفي ضمن ذلك

 الإشارة بأن الله  تعالى  سيزيل شكواها، ويرفع بلواها، ولهذا ذكر حكمها، وحكم غيرها

 على وجه العموم..

الزوجة ليست أماً


قال تعالي:"  وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ "بأن يقول أحدكم لزوجته: "أنت عَليَّ كظهر أمي أو كأمي" فما جعلهن اللّه "أُمَّهَاتِكُمْ " أمك من ولدتك، وصارت أعظم النساء عليك، حرمة وتحريمًا، وزوجتك أحل النساء لك، فكيف تشبه أحد المتناقضين بالآخر؟

هذه الآية من سورة الأحزاب (الآية 4) تقول إن الله لم يجعل أزواج الرجال أمهات لهم، حتى لو قال رجل لزوجته: "أنت علي كظهر أمي" أو ما شابه. هذا القول هو مجرد كلام باللسان لا يغير حقيقة الأمومة، فالزوجة تبقى زوجة، والأم تبقى أماً، والله يوضح الحق ويرشد إلى الطريق الصحيح

وأما القول باللسانيُبَيّن الله أن هذه الأقوال لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد كلام باللسان.

القصد من الآيةالآية تهدف إلى إبطال دعاوى الجاهلية وإلزام الناس بما جعله الله حقاً، وتوضح أن زوجة الرجل ليست أماً له أبداً، وأن الله هو الذي يقول الحق

هذا أمر لا يجوز، كما قال تعالى: " الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا "

الحكم الشرعي فيمن قال هذا اللفظ لزوجته؟

ثم قال الله تعالي:" الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ ۖ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ"(المجادلة/2).

المظاهرة من الزوجة:

أن يقول الرجل لزوجته: "أنت علي كظهر أمي" أو غيرها من محارمه، أو "أنت علي

 حرام" وكان المعتاد عندهم في هذا لفظ "الظهر" ولهذا

 سماه الله "ظهارا" فقال: " الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ " أي:

 كيف يتكلمون بهذا الكلام الذي يعلم أنه لا حقيقة له، فيشبهون أزواجهم بأمهاتهم اللاتي

 ولدنهم؟ ولهذا عظم الله أمره وقبحه، فقال: "وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا"

 أي: قولا شنيعا، " وزورا " أي: كذبا.

"وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ" عمن صدر منه بعض المخالفات، فتداركها بالتوبة النصوح.


وصورة الظهار : أن يقول الرجل لامرأته : أنت علي كظهر أمي ، أو أنت مني أو

 معي أو عندي كظهر أمي ، وكذلك لو قال : أنت علي كبطن أمي أو كرأس أمي أو كيد

 أمي أو قال بطنك أو رأسك أو يدك علي كظهر أمي أو شبه عضوا منها بعضو آخر من

 أعضاء أمه فيكون ظهارا .

وعند أبي حنيفة - رضي الله عنه - إن شبهها ببطن الأم أو فرجها أو فخذها يكون ظهارا وإن شبهها بعضو آخر لا يكون ظهارا . ولو قال أنت علي كأمي أو كروح أمي وأراد به الإعزاز والكرامة فلا يكون ظهارا حتى يريده ، ولو شبهها بجدته فقال : أنت علي كظهر جدتي يكون ظهارا وكذلك لو شبهها بامرأة محرمة عليه بالقرابة بأن قال : أنت علي كظهر أختي أو عمتي أو خالتي أو شبهها بامرأة محرمة عليه بالرضاع يكون ظهارا - على الأصح من الأقاويل..

لا ينبغي للرجل أن يقول لزوجته "أنت كأمي" أو "أنت كأختي" لأن هذا الكلام يحمل معنى الظهار، والذي له أحكام شرعية قد تصل إلى حرمة استمتاع الزوج بزوجته، مما قد يؤثر على العلاقة الزوجية وقد يتطلب كفارة

الظهار:تشبيه الزوجة بأحد محارم الزوج (كالأم أو الأخت) بالقول "أنت كأمي" أو "أنت كأختي" يعتبر كناية عن الظهار، وهو أن يشبه الرجل زوجته في التحريم بمحرمة عليه تحريماً مؤبداً.

الأثر على العلاقة:هذا النوع من الكلام قد يؤدي إلى الحرمة بين الزوجين، مما يضر بالعلاقة الزوجية ويخلق المشاكل بينهما.

الأحكام الشرعية:

إذا قال الرجل هذه العبارة بقصد تعليق الطلاق أو بهدف عدم معاشرة زوجته، فقد يلزمه كفارة ظهار، وهي إما عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكيناً.

ما يجب فعله:

التجنب:من الأفضل تجنب هذه الألفاظ تماماً لأنها قد تترتب عليها آثار سلبية.

استشارة المختصين:إذا كان لا بد من مراجعة الحكم أو السؤال عن التفاصيل الشرعية، فيجب مراجعة مفتي أو عالم شرعي لمعرفة الحقيقة

قول الرجل حرام كأمي؟

 إن قول الرجل لامرأته(حرام كأمي) ليس صريحا في الطلاق ولا في الظهار فيرجع في ذلك إلى نية المتكلم، فإن قصد الطلاق فهو طلاق، وإن قصد الظهار فهو ظهار، وإن أطلق تخير بين أن يجعله ظهارا أو طلاقا، وإن قصد بالتحريم تحريم عينها ولم يقصد ظهارا ولا طلاقا فلا يقع واحد منهما وعليه كفارة يمين.

 وقد أشار إلى هذا التفصيل وزيادة الشيخ زكريا الانصاري في أسنى المطالب فقال: لو قال أنت علي حرام كظهر أمي ونوى بمجموعه الظهار فظهار؛ لأن لفظ الحرام ظهار مع النية، فمع اللفظ والنية أولى، وإن نوى به الطلاق فطلاق لأن لفظ الحرام مع نية الطلاق كصريحه، ولو أرادهما بمجموعه أو بقوله أنت علي حرام تخير أي اختار أحدهما فيثبت ما اختاره منهما. وإنما لم يقعا جميعا لتعذر جعله لهما لاختلاف موجبهما، وإنما أراد بالأول الطلاق وبالآخر الظهار وهو أي الطلاق رجعي حصلا لما مر في نظيره, وإن كان بائنا وقع الطلاق وحده، وإن عكس بأن أراد بالأول الظهار وبالآخر الطلاق فالظهار يقع وحده؛ إذ الآخر لا يصلح أن يكون كناية عن الطلاق لصراحته في الظهار كذا علل به الرافعي، وقضية بقائه على صراحته تعين الظهار فيما إذا أرادهما وليس كذلك بل يخير بينهما كما مر، مع أن بقاءه على صراحته ينافي ما مر من عدمها، وكذا يقع الظهار وحده لو أطلق لأن لفظ الحرام ظهار مع النية فمع اللفظ أولى. وأما عدم وقوع الطلاق فلعدم صريح لفظه ونيته، ولو أراد بالتحريم تحريم عينها فكفارة يمين تلزمه لأنها مقتضاه، ويكون قوله كظهر أمي تأكيدا للتحريم فلا يكون ظهارا كما قال، ولا ظهار إلا إن نواه بالثاني وهو كظهر أمي.اهـ.

فهذه الصيغة ليست صريحة في الطلاق ولا في الظهار على الصحيح، ولذا قال السرخسي في المبسوط: ولو قال أنت علي كأمي فهذا كلام يحتمل وجوها لأن الكاف للتشبيه وتشبيه الشيء بالشيء قد يكون من وجه وقد يكون من جوه. انتهى.

 وما دمت لا تذكر قصدك هل هو الطلاق أو الظهار أو اليمين فالأولى حملها على اليمين لأنها أقل ما تصدق عليه، قال الشيخ زكريا الأنصاري: فيمن أطلق لفظ التحريم على زوجته ولم يقصد به ظهارا أو طلاقا أنه يكون يمينا.انتهى.

 ونقل عن الشافعي قوله: إن الحرمة الثابتة باليمين دون الحرمة التي تثبت بالطلاق وعند الاحتمال لا يثبت إلا القدر المتيقن فكان يمينا. انتهى.

 وقيل تحمل على الظهار كما ثبت عن مالك في المدونة، وكما ذكر السرخسي في المبسوط عن محمد بن الحسن الشيباني وأبي يوسف في رواية عنه.

 والقول الأول هو ما نميل إليه لاحتمال الصيغة المذكورة، ولأن اليمين هو أقل ما تصدق عليه لكونه دون الطلاق والظهار، وبناء عليه فتجزئك كفارة يمين عنها.

 قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ*قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {التحريم: 2،1}.

 وكفارة اليمين هي المذكورة في الآية: لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ {المائدة:89}.

 أما الغضب فلا اعتبار له إلا إذا غطى العقل ووصل إلى درجة فقد الوعي وذهاب الإدراك

google-playkhamsatmostaqltradent