سَمَاحَةُ الْوَجْهِ خُلقٌ نبوي عظيم
معنى سَمَاحَةَ الْوَجْهِ.
سماحة الوجه بالتبسم من الفرائض الغائبة.
أشد الناس بلاءً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان أكثرهم تبسماً.
من فوائد وفضائل سماحة الوجه .
لماذا العبوس والتكشير في وجه الناس؟
الحمد لله على نعمة الإسلام ونشهد أن
لاإله إلا الله الملك العلام ونشهد أن محمد ﷺ سيد الأنام وبعد فحديثى معكم بحول
الله الواحد الديان تحت عنوان: سَمَاحَةُ الْوَجْهِ خُلقٌ نبوي عظيم
أولاً : معنى سَمَاحَةَ الْوَجْهِ:
سَمَاحَةُ الْوَجْهِ :أى إظهار علامات
البِشْر والبشاشة والابتسامة في الوجه عند مقابلة الناس، وهي علامة على حسن الخلق
والسماحة والانفتاح للآخرين، وليست مجرد صفة مادية بل هي انعكاس لجوهر الشخص ونقاء
سريرته ورغبته في التواصل الإيجابي مع الآخرين.
-سماحة الوجه ليست مجرد ابتسامة عابرة، بل مظهر من مظاهر
الإيمان، وعبادة يُؤجر عليها المسلم.
-عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ لِيَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ
شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ» صحيح مسلم (2626) سنن
الترمذى (1833)
«بوجه طلق) أي مُتهلل بالبشر والابتسام
لأن الظاهر عنوان الباطن فلقياه بذلك يشعر لمحبتك له وفرحك بلقياه والمطلوب من
المؤمنني التوادّ والتحابّ»«دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين» (٥/ 165).
ثانياً:سماحة الوجه بالتبسم من الفرائض
الغائبة
:
-هناك فرائض غائبة عن المسلمين منها:
تبسم المسلم في وجه أخيه، قال رسول الله ﷺ: (تبسمك في وجه أخيك صدقة)، فالتبسم
فريضة غائبة، وكأن كثيراً من الناس يظنون أن الفقهاء يقولون-وما قال بها فقيه-: إن
أسنان الإنسان عورة، وهذا غلط، فإننا نريد أن نراها وهي جميلة، فقد كان النبي صلى
الله عليه وسلم بسام المحيا، وكان لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمة من حرمات الله،
فكان في شتى الأوقات يلقى الصحابة بوجه طلق مبتسم.(دروس الدكتور عمر عبد الكافى
(20/7)
.
ثالثاً : ثالثاً : أشد الناس بلاءً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان
أكثرهم تبسماً:
-« قَالَتْ عَائِشَةُ: «مَا رَأَيْتُ
رَجُلًا أَشَدَّ عَلَيْهِ الْوَجَعُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ »«صحيح مسلم»(٢٥٧٠)
-«عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً؟
فَقَالَ:"الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ، فَالْأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى
الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ رَقِيقَ الدِّينِ ابْتُلِيَ عَلَى
حَسَبِ ذَاكَ، وَإِنْ كَانَ صُلْبَ الدِّينِ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ ذَاكَ، قَالَ:
فَمَا تَزَالُ الْبَلايَا بِالرَّجُلِ حَتَّى يَمْشِيَ فِي الْأَرْضِ وَمَا
عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ »«مسند أحمد» (١٤٩٤)،صحيح الجامع (992).
من هذه الشدائد العظيمة التي وقعت
للنبى ﷺ منها مثلاً
:
(1)يُتم النبى ﷺ من قبل أن يولد :
-أثبت الله تعالى فى قرآنه المجيد يتم
النبىﷺ.فقال تعالى:أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) الضحى
(أ)موت الأب:أَنَّهُﷺتُوُفِّيَ أَبُوهُ
وَهُوَ جَنِينٌ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَهَذَا أَبْلَغُ الْيُتْمِ وَأَعْلَى
مَرَاتِبِهِ.(السيرة النبوية لابن كثير (1/206).
(ب) وفاة الأم: أَنَّ أُمَّ رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ آمِنَةُ تُوُفِّيَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ ابْنُ سِتِّ سِنِينَ.(سيرة ابن
هشام (1/168)
(2)موت أولاد وبنات النبى ﷺ فى حياته :
-كَانَ جَمِيعُ أَوْلَادِ النَّبِيِّ ﷺ
مِنْ خَدِيجَةَ إِلَّا إِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ كَانَ مِنْ جَارِيَتِهِ مَارِيَةَ
وَالْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ مِنْ أَوْلَادِهِ مِنْهَا الْقَاسِمُ وَبِهِ كَانَ
يُكَنَّى مَاتَ صَغِيرًا قَبْلَ الْمَبْعَثِ أَوْ بَعْدَهُ وَبَنَاتُهُ الْأَرْبَعُ
زَيْنَبُ ثُمَّ رُقْيَةُ ثُمَّ أُمُّ كُلْثُومٍ ثُمَّ فَاطِمَةُ وَقِيلَ كَانَتْ
أُمُّ كُلْثُومٍ أَصْغَرَ مِنْ فَاطِمَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ وُلِدَ بَعْدَ
الْمَبْعَثِ فَكَانَ يُقَالُ لَهُ الطَّاهِرُ وَالطَّيِّبُ وَيُقَالُ هُمَا
أَخَوَانِ لَهُ وَمَاتَتِ الذُّكُورُ صِغَارًا بِاتِّفَاقٍ.(فتح البارى لابن حجر
(7/137).
-مات جميع أولاد وبنات النبى ﷺ في حياته
إلا السيدة فاطمة رضى الله عهنا
(3) التشديد عليه ﷺ في المرض :
-«عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ، قَالَ:دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يُوعَكُ، فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي
فَقُلْتُ: إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا، قَالَ: «أَجَلْ، كَمَا يُوعَكُ
رَجُلَانِ مِنْكُمْ» قَالَ: لَكَ أَجْرَانِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ
يُصِيبُهُ أَذًى، مَرَضٌ فَمَا سِوَاهُ، إِلَّا حَطَّ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ، كَمَا
تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا».«صحيح البخاري» (٥٦٦٧) ، وصحيح مسلم (٢٥٧١).
-«وعَك الشَّخصُ: أصابَه ألمٌ من شدّة
التَّعب أو المرض».«معجم اللغة العربية المعاصرة» (٣/ 2468)
- ذاق سيدنا محمد ﷺ جميع أنواع
الإبتلاءات والمحن من قبل أن يُولد وطوال
حياته إلى مماته ومع ذلك كان أكثر الناس سماحة و تبسماً: -
(1)« عَنْ جَرِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
قَالَ: مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ ﷺ مُنْذُ أَسْلَمْتُ،وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ
فِي وَجْهِي»«صحيح البخاري»(٣٠٣٥) وصحيح مسلم (٢٤٧٥).
(2)«عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحَارِثِ
بْنِ جَزْءٍ، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ
اللَّهِ ﷺ »«سنن الترمذي ت شاكر»(٣٦٤١) صححه الألبانى في صحيح مختصر الشمائل (194).
رابعاً : من فوائد وفضائل سماحة الوجه :
(1) الإقتداء برَسُولِ اللَّهِ ﷺ:
-قال تعالى:لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي
رَسُولِ اللّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ
الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا (21) الأحزب
- هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ أَصْلٌ
كَبِيرٌ فِي التَّأَسِّي بِرَسُولِ اللّهِ ﷺ فِي أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ
وَأَحْوَالِهِ. تفسير ابن كثير (6/391)
-نتعلم فن التبسم بصدق، ولننشر ثقافة
الوجه الطلق والسماحة والسعادة بيننا وفي مجتمعاتنا؛ ففي ذلك الضمان الأكيد لحياة
سعيدة وعلاقة أخوية مترابطة، ولنتأس بأعظم رسول ﷺ ،ولنستشعر الأجر والمثوبة من
الله تعالى
(2)كثرة ثواب الصدقات في ميزان حسناتك :
-عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ
صَدَقَةٌ مسند البزار(4070) وصحيح الترغيب
(2321)
- (تبسمك) (في وجه أخيك) في الدين (صدقة)
، يعني إظهارك البشاشة. والبشر إذا لقيته تُؤجر عليه كما تُؤجر على الصدقة. مرعاة المفاتيح (6/344)
- إنَّ تبسُّمك صَدَقة تتصدق بها على
الفقير والغَنِي، على الشريف والوضيع، على من يستحقُّ ومن لا يستحقُّ؛ قال ﷺ
:(تبسُّمك في وجه أخيك صَدَقة) ؛ فبادرْ بهذه الصدقة التي لا تكلِّفك شيئًا، وإلاَّ
فلا بخل أشَدَّ من بُخلك، ولا لؤم أكبر من لُؤمك؛ إذ بَخَلْت بشدِّ عضلة وجهك
إرضاءً لربك، وتطبيقًا لسنة نبيِّك. احسب عدد الصدقات التى تكتب فى صحيفتك يومياً
من هذا التبسم وتثقل ميزان حسناتك يوم القيامة قال تعالى:فَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) الزلزلة .
(3) فتح القلوب ونشر الود والمحبة :
البشاشة والسماحة تفتح القلوب وتجذب
الأرواح.
-قال تعالى :فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ
اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ
حَوْلِكَ (159)آل عمران
-من أوجب الواجبات، وأهم المهمات،
الاقتداء بأخلاقه الكريمة، ومعاملة الناس بما يعاملهم به صلى الله عليه وسلم، من
اللين وحسن الخلق والتأليف، امتثالا لأمر الله.(تفسير السعدى (ً154)
-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " إِنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ،
وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ"مسند
البزار (8544)،المستدرك على الصحيحين للحاكم (427)، صحيح الترغيب والترهيب (2661).
-المقصود أن الناس قد لا يحتاجون دائمًا
منك المال أو الهدايا، بل قد يَكفيهم الاحترام، والبشاشة، وحسن اللقاء، والابتسامة
الصادقة.أي يَكفيهم منكم أن تُقابِلوهم بالبِشْرِ، ولين الوجه، وطلاقة المحيا، حتى
لو لم تعطوهم مالًا أو معروفًا مادّيًا.بَسْطُ الوجه" يعني: انشراحه وإشراقه
بالابتسامة في مقابلة الناس.
(4) صفاء القلب :-
-الوجه الطليق الصافي مرآة القلب النظيف
الصافي، وهذا الصفاء في المظهر والمخبر من خلائق الإسلام الجلية في المسلمين
الصادقين.شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام
(1/144)
(5)حل كثير من مشاكل الناس :-
- الابتسامة تولّد جواً من الراحة
النفسية في البيت والعمل والشارع، وتحلُّ كثيراً من مشاكل الناس، وتزيد الألفة
والمحبة بين الناس. (واجبات العمال وحقوقهم (1/80)
الخطبة الثانية :
(6) من الفوائد الطبية لسماحة الوجه
بالتبسم
:-
أولاً : من الفوائد الطبية مِمَّا ذكره
الأطباء 23 فائدة منها
:
(1) أنَّها تساعد على تخفيف ضغط الدَّم.
(2) وتنشط الدَّورة الدَّموية.(3) وتزيد
من مناعة الجسم.
(4)تُساعد المخَّ على الاحتفاظ بكَميَّة
كافية من الأوكسجين. (5) لها آثار إيجابيَّة على وظيفة القلب والبَدَن والمخِّ،(6)
تخفف من حُموضة المعدة. (7) تزيد من إفرازات الغُدد الصَّمَّاء.
(😎
تؤخر عوارض الشَّيخوخة، إلى غير ذلك مِمَّا هو ليس بمستغرب على كلِّ
سنة أمرنا بها الرسول صلَّى الله عليه
وآله وسلَّم مِما فيه صلاحُ قلوبنا
وأرواحنا وأبداننا. (أرشيف أهل الحديث
5(122/84)
.
ثانياً :هل تعلم أن وجهك يوجد فيه 80
عضلة، وبمجرد أن تبتسم فقط فإنك تستخدم 14 عضلة، وكل عضلة في الوجه مرتبطة بخلايا
عقلية، والخلايا العقلية في المخ تريح الجسم، فعندما تبتسم يرتاح الوجه ويسترخي،
وبالتالي يسترخي المخ، وعندما يسترخي المخ يسترخي الجسم كله، وبالتالي ترداد كمية
الأدرينالين في الجسم.. فقال له: وماذا تعني زيادة الأدرينالين؟ فقال له: إن
الأدرينالين هو المادة التي تزيد من قوة جهاز المناعة في الجسم .(الطريق إلى
الإمتياز (1872) . وعندما يعتاد المسلم هذا المسلك الكريم، وتصبح سماحة وطلاقة
وجهه سمة دائمة، فإن ذلك ينعكس على نفسه، فيشعر بالسعادة والراحة النفسية، فيكون
أكثر المستفيدين من هذا السلوك الخير، وتلك نتيجة مؤكدة لما جعل الله من ارتباط
وشيج بين الصورة الظاهرة للجسم والصورة الباطنة له.
خامساً :لماذا العبوس والتكشير في وجه
الناس؟
-العبوس والتكشير كلمتان تعبران عن
تعابير وجه سلبية، حيث يشير العبوس إلى تقطيب الجبين وجمع الحاجبين تعبيرًا عن عدم
الرضا، الحزن، أو القلق، أما التكشير فيشير إلى تعبير وجه متعب أو متجهّم. يرتبط
العبوس في الإسلام بـ "يوم عبوس قمطريرا" الذي يدل على الشدة والكراهية.
-من أضرار العبوس والتكشير منها مثلاً :
(1)مخالف لهدى للقرآن الكريم :-
-قال تعالى :عَبَسَ وَتَوَلَّى (1)عبس .
لفظ «عبس» مأخوذ من العبوس، وهو تقطيب الوجه، وتغير هيئته مما يدل على
الغضب.(التفسير الوسيط(15/283)
-قَالَ عُلَمَاؤُنَا: مَا فَعَلَهُ
ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كَانَ مِنْ سُوءِ الْأَدَبِ لَوْ كَانَ عَالِمًا بِأَنَّ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشْغُولٌ بِغَيْرِهِ، وَأَنَّهُ
يَرْجُو إِسْلَامَهُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَاتَبَهُ حَتَّى
لَا تَنْكَسِرَ قُلُوبُ أَهْلِ الصُّفَّةِ، أَوْ لِيُعْلِمَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ
الْفَقِيرَ خَيْرٌ مِنَ الْغَنِيِّ. وَقِيلَ: إِنَّمَا قَصَدَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأْلِيفَ الرَّجُلِ، ثِقَةً بِمَا كَانَ فِي قَلْبِ
ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ مِنَ الْإِيمَانِ. (تفسير القرطبى (19/213)
(2)مخالفة هدى النبى ﷺ:-
-العبوس في الإسلام، وخاصة في وجه
الآخرين، يُعتبر أمراً غير مُستحب ومخالف للسنة النبوية، حيث يُفضل الابتسامة
والوجه البشوش في التعامل مع الناس.
(3) العبوس يُؤذي مشاعر الناس:
-العبوس قد يؤذي مشاعر الناس ويجعلهم
يشعرون بالضيق وعدم الارتياح، وقد يفسر على أنه استخفاف بهم. .
-قد يشعر الآخرون بالتوتر أو العصبية
بمجرد رؤية وجه الشخص العبوس، مما يقتل لديهم روح المبادرة والطاقة الإيجابية.
-النفور:قد يشعر الآخرون بالنفور من الشخص العبوس، ويفضلون تجنب الاحتكاك به
(4)إكراماً لجمال وجهك، إياكَ والعبُوس: