recent
أخبار عاجلة

كان النبي صلي الله عليه وسلم يحذر أمته فتنة الدجال فلنحذر ونحذر أبناءنا منه

 كان النبي صلي الله عليه وسلم يحذر أمته فتنة الدجال

 فلنحذر ونحذر أبناءنا منه


يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِن يَهُودِ أصْبَهانَ، سَبْعُونَ ألْفًا عليهمُ الطَّيالِسَةُ.

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:" يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِن يَهُودِ أصْبَهانَ، سَبْعُونَ ألْفًا عليهمُ الطَّيالِسَةُ"(صحيح مسلم).

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحذِّرُ أُمَّتَه فِتْنَةَ الدَّجالِ، وقدْ أَعْلَمَه اللهُ تعالَى بأُمورِ الدَّجَّالِ، وما يقَعُ معه مِن أحداثٍ، وبمَن سيَتْبَعُه مِن الجَهَلةِ والكفَّارِ واليهودِ؛ حتَّى نكونَ على حَذرٍ، وإيمانًا بصِدقِ رِسالتِه.

وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الدَّجَّالَ سيَتْبَعُه ويَلْحَقُه ويُطيعُه بعدَ خُروجِه سَبعونَ ألفًا من يَهودِ أَصبهانَ، وهي مَدينةٌ بالمَشرقِ، قيل: إنَّ أصبهانَ اسمٌ لِمَدينتينِ إحْداهما في العراقِ، وثانيتُهما في بلادِ فارسَ، ويكونُ هؤلاء اليهودُ يَلبَسون الطَّيالسةَ، وهوَ الثَّوبُ الَّذي به خُطوطٌ، وهو كِساءٌ يُوضَعُ على الكتِفِ، أَو يُحِيط بالبَدنِ، مثلُ الرِّداءِ أو العَباءةِ، وقيل: هو ما يُعرَف بالشَّال، وقيل: المرادُ بالطَّيْلسانِ هنا هو الطَّيْلسانُ الأخْضَرُ المُدوَّرُ، وهو لِباسُ اليهودِ قديمًا والعجَمِ أيضًا، وهو على شَكْلِ غِطاءِ الرَّأسِ الطَّويلِ؛ يُرسَلُ مِن وراءِ الظَّهرِ والجانبين، قيل: هو مِن شِعارِ اليهودِ، وهو غيرُ الطَّيْسانِ المُربَّعِ الَّذي يُدارُ مِن تحْتِ الحَنك ويُغطِّي الرَّأسَ وأكثرَ الوجهِ ويُجعَلُ طَرَفاهُ على الكَتِفَينِ.

والدَّجَّالُ مِن الدَّجلِ، وهو التَّغطيةُ، سُمِّي به؛ لأنَّه يُغطِّي الحَقَّ بباطِلِه، وهو شَخصٌ مِن بني آدَمَ، يَدَّعي الأُلوهيَّةَ، وظُهورُه مِن العلاماتِ الكُبرى ليَومِ القِيامةِ، يَبتَلي اللهُ به عِبادَه، وأَقْدَره على أشياءَ مِن مَقدوراتِ اللهِ تعالى: مِن إحياءِ الميِّتِ الَّذي يَقتُلُه، ومِن ظُهورِ زَهرةِ الدُّنيا والخِصْبِ معه، وجَنَّتِه ونارِه، ونَهْرَيْهِ، واتِّباعِ كُنوزِ الأرضِ له، وأمْرِه السَّماءَ أنْ تُمطِرَ فتُمطِرَ، والأرضَ أنْ تُنبِتَ فتُنبِتَ؛ فيَقَعُ كلُّ ذلك بقُدرةِ الله تعالَى ومَشيئتِه.

: " ومن أدلة السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن ربكم ليس بأعور ) " هذا قاله وهو صلى الله عليه وسلم يتحدث عن الدجال ، الدجال الذي يأتي قرب قيام الساعة قبل نزول عيسى والا بعده ؟ وقبل يأجوج والا بعده ؟ قبل يأجوج نعم، هذا الدجال ( يتبعه سبعون ألفا من يهود أصبهان أو أصفهان )،

 انتبه لأصبهان وين تقع الآن ؟ في إيران ، نعم فالدجال، سيكون في إيران يهود يتبعه من يهود أصفهان ، من يهود أصفهان يعني اليهود اكثر من سبعين ألف ، "يتبعه سبعون ألفا عليهم الطيالسة " كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام والحديث في صحيح مسلم ، هذا الدجال يأتي بفتنة عظيمة جدا فتنة من أكبر ما يكون كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( ما من فتنة ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة أكبر من الدجال ) لأنه ( يأتي إلى القوم يدعوهم يقول أنا ربكم فاعبدون ، ويعيون عليه ، إذا عيّوا عليه أصبحوا وأرضهم ممحلة )، أمس عشب ترعاه الإبل والبقر والغنم والآن يابسة هامدة ، ( ثم يأتي إلى القوم يدعوهم يقول أنا ربكم فاعبدون فيعبدونه فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فيصبحون مخصبين )، هذه فتنة والا لا ؟ فتنة كبيرة لا سيما للأعراب اللي ما همهم إلا الرعي والمواشي ، فتنة من أكبر الفتن لكنها لمن عصمه الله ليست بفتنة ، لأن له علامات ظاهرة منها هذه العلامة السيئة إذ أنه أعور أنه أعور

فإن قال قائل كيف الرسول صلى الله عليه وسلم يجعل الفارق بين الرب والدجال أنه أعور مع أن العقل يعرف الفرق بينهما هذا مخلوق وهذا في الأرض والرب عز وجل في السماء فلماذا لم يذكر الأدلة العقلية ؟ نقول لأنه في مقام الفتنة تغيب دلالة العقل تغيب دلالة العقل، ولا يبقى عند الإنسان محل للتفكير نعم، ما يبقى محل للتفكير ولهذا من أحسن ما يكون العقل الثابت عند حلول الشبهات ، فهذه الدلالة العقلية لا شك أنها ثابتة على أن هذا الدجال ليس برب لكن الدلالة العقلية مع قوة المهاجم من هذه الفتنة قد تختفي ولا يذكرها الإنسان ، لكن العور خفي والا ظاهر ؟ ظاهر ما يبي شيء إنه أعور بمجرد ما أشوف هذا الخبيث وأرجو الله أن يعصمني وإياكم من فتنته بمجرد ما أراه أعرف أنه الدجال ما حاجة أعمل فكري ، والفتنة اللي عندي الآن وقوة الهجوم هجوم الشر من عنده هذا كله يزول بهذه العلامة الظاهرة ، ( إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور )

ادعى بعض الناس إن هذا الحديث لا يدل على صفة العين وقال إن المراد بالعور هنا العيب يعني إنه معيب وإن الله ليس بمعيب لكن هذا القول باطل لأن كل أحد يعرف أن معنى أعور في اللغة العربية يعني ما فيه إلا عين واحدة ، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البين ضلعها ) لو كان العور بمعنى العيب لكان في الحديث تكرار ، فالعور غير العيب ثم إن في ألفاظ الحديث الذي رواه ابن عمر وغيره ( أعور العين اليمنى ) العين أعور العين ، واضح الآن ؟ ( كأن عينه عنبة طافية ) وهذا واضح أن المراد بالعور هنا فساد إحدى العينين. نعم.الشيخ محمد بن صالح العثيمين / فتح رب البرية بتلخيص الحموية

 

وأما عن وجود اليهود آنذاك فلا ندري شيئاً عنه ولا عن سببه إن كان؛ إلا أن في الحديث: يخرج الدجال من يهودية أصبهان يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم التيجان."(أحمد وصححه ابن حجر).

 


وقال الحافظ في فتح الباري: قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان: كانت اليهودية من جملة قرى أصبهان, وإنما سميت اليهودية لأنها كانت تختص بسكنى اليهود. قال: ولم تزل على ذلك إلى أن مصرها أيوب بن زياد أمير مصر في زمن المهدي بن المنصور فسكنها المسلمون وبقيت لليهود منها قطعة منفردة.

 وأما ما أخرجه مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً قال: يتبع الدجال سبعون ألفا من يهود أصبهان، فلعلها كانت يهودية أصبهان يريد البلد المذكور, لا أن المراد جميع أهل أصبهان يهود وأن القدر الذي يتبع الدجال منهم سبعون ألفا. اه

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج الدجال من يهودية أصبهان، معه سبعون ألفاً من اليهود"( أحمد في المسند، وصححه الحافظ ابن حجر).

 ولا تعارض بينه وبين من قال بأن الدجال سيخرج من خرسان ، إذ أن خراسان إقليم واسع يشتمل على عدة بلدان منها أصبهان.

قال الحافظ ابن حجر: وأما من أين يخرج؟ فمن قبل المشرق جزماً، وقال الحافظ ابن كثير: فيكون بدء ظهوره من أصبهان من حارة يقال لها: اليهودية. اهـ.

فهذا موضع خروجه على ما جاء في الأحاديث، وما قرره العلماء، وهو من علامات الساعة الكبرى، ومن الفتن العظام.نسأل الله السلامة والعافية

واصبهان حالياًعدد سكانها أكثر من 3ملاين وقتها سيخرج خلف الدجال سبعون ألف من اليهود ..

لايدخل الدجال مكة ولاالمدينة

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة؛ وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسهما، فينزل بالسبخة، فترجف المدينة ثلاث رجفات، يخرج الله منها كل كافر ومنافق "( مسلم).

أحاديث صحيحة تحذرمن الدجال

وعن أم شريك رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"لينفرن الناس من الدجال في الجبال "(مسلم). 

وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه  وسلم يقول:"ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال "( مسلم). 

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فيتلقاه المسالح: مسالح الدجال، فيقولون له: إلى أين تعمد ؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج، فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا ؟ فيقول: ما بربنا خفاء ! فيقولون: اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه، فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس إن هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأمر الدجال به فيشبح؛ فيقول: خذوه وشجوه، فيوسع ظهره وبطنه ضربا، فيقول: أو ما تؤمن بي ؟ فيقول: أنت المسيح الكذاب ! فيؤمر به، فيؤشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم، فيستوي قائما. ثم يقول له: أتؤمن بي ؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة. ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس، فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل الله ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا، فلا يستطيع إليه سبيلا، فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين "(مسلم). 

وروى البخاري بعضه بمعناه. وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: ما سأل أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألته؛ وإنه قال لي: ( ما يضرك ؟) قلت: إنهم يقولون: إن معه جبل خبز ونهر ماء ؟ قال:"هو أهون على الله من ذلك ". (متفق عليه).

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور، مكتوب بين عينيه ك ف ر"(متفق عليه). 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ألا أحدثكم حديثا عن الدجال ما حدث به نبي قومه ؟ إنه أعور، وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار "( متفق عليه).

 وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال بين ظهراني الناس فقال:"إن الله ليس بأعور، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية "(متفق عليه).

مافعله الفرس منذ سقوط الخلافة في القرن العاشر الهجري

1-اضطهاد السنة داخل إيران

رغم أن السنة يُشكلون حوالي 10% من سكان إيران إلا أن لا يُسمح لهم ببناء مساجد في العاصمة (طهرانلا يُسمح لهم بتعليم دينهم بحرية يتم تهميشهم سياسيًا واقتصاديًا.

2. دورها في سوريا

إيران دعمت نظام بشار الأسد (العلوي الموالي لها) منذ بداية الثورة السورية 2011

دعمت ميليشيات شيعية من العراق ولبنان وأفغانستان للقتال بجانبه

ونتج عن ذلك

مقتل مئات الآلاف من السوريين المسلمين السنة تهجير الملايين تدمير مدن بأكملها (زي حلب والغوطة)

3. دورها في العراق

بعد الغزو الأمريكي للعراق 2003 أصبح لإيران نفوذ كبير جدًا هناك

كثير من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران ارتكبت:

قتلًا طائفيًا بحق المسلمين السنة

عمليات خطف، تعذيب، وتهجير في مناطق كثيرة (مثل ديالى والأنبار)

4. دورها في اليمن

دعمت جماعة الحوثيين، وهي جماعة شيعية مسلحة انقلبت على الحكومة اليمنية السنية

الحرب في اليمن تسببت في مقتل عشرات الآلاف

انهيار اقتصادي أزمة إنسانية تعتبر من الأسوأ في العالم

5. نشر الطائفية في العالم الإسلامي

تُتهم إيران بأنها تستغل الدين الشيعي لنشر نفوذ سياسي.

تؤسس جماعات وميليشيات في دول سنية (زي البحرين، الكويت، السعودية) مما يُثير الفتن الطائفية

تتهمها دول سنية كثيرة بـ"تشييع" مناطق ونشر أفكار تفرق بين المسلمين

 6. شعارات معاداة العرب:

رغم دعم إيران للقضية الفلسطينية، إلا أن بعض الشعارات والوسائل الإعلامية الإيرانية تُتهم بأنها تحتقر العرب السنة تروّج لتفوق "الفرس" على العرب

الخلاصة

إيران تُتهم بأنها أضرت بملايين المسلمين السنة في سوريا والعراق واليمن، وساهمت في إذكاء الفتنة الطائفية داخل العالم الإسلامي. وهذا ما يجعل علاقتها متوترة مع دول مثل السعودية مصر، المغرب والبحرين»

google-playkhamsatmostaqltradent