هل يجوزللمضحى أن يعطى من لحم الأضحية لجاره غير المسلم؟
الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول وبعد
نعم يجوز للمضحى أن يعطى من لحم الأضحية
لجاره غير المسلم لأنه من البر والإحسان الذى نبه له الشرع الحكيم
وقد صح عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ذُبِحَتْ لَهُ شَاةٌ فِي أَهْلِهِ ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: أَهْدَيْتُمْ لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ ؟ ، أَهْدَيْتُمْ لِجَارِنَا الْيَهُودِيِّ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :" ( مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ "(الترمذي).
يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحية، ولا
يوجد مانع من ذلك شرعًا، بل وقد يثاب على ذلك. يرى بعض العلماء أن السنة للمضحى أن
يأكل ويتصدق ويهدي منها، وأن جزءًا من الأضحية يمكن إهداؤه لغير المسلمين لفقرهم
أو قرابتهم أو جوارهم أو تأليف قلوبهم.
وذهب الشافعية إلى حرمة إعطاء الكافرين من الأضحية الواجبة، وكراهة ذلك في الأضحية المندوبة, ورخص بعض أهل العلم في إعطاء الكفار غير المحاربين.
وعليه، فبجوز إعطاء غير المسلمين من لحوم الأضحية
توضيحات إضافية:
السنة:
تقضي السنة أن المضحى يأكل من أضحيته
ويتصدق ويهدي منها.
تقسيم الأضحية:
يرى بعض العلماء تقسيم الأضحية إلى
ثلاثة أثلاث: ثلث للأكل، وثلث للصدقة، وثلث للإهداء.
إعطاء غير المسلمين:
لا بأس بإعطاء غير المسلمين جزءًا من
الأضحية، خاصة إذا كانوا فقراء أو قريبين أو مجاورين، أو لغرض تأليف قلوبهم.
التبرع:
يُفضل التبرع بالأضحية إلى الفقراء
والمحتاجين أولاً، ثم إلى غير المسلمين.
الاشتراك في الأضحية:
يجوز للمسلمين وغير المسلمين الاشتراك
في ذبح الأضحية، ولكل منهم نيته الخاصة.
.