مراحل الميت في القبر من أول ليلة إلى 25 سنة
مرحلة ماقبل الموت
مرحلة ما بعدالموت ل25سنة
مرحلة مابعدال23سنة حتي يوم القيامة
الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد:"
بالميت يمر بعدة مراحل قبل موته وفي القبر إلي يوم القيامة وهذهالمراحل تتمثل في
مرحلة ماقبل الموت
توقف القلب وتدفق الدم
هذا ما يعتمده الأطباء للتأكد من حالة الوفاة، وبمجرد توقف القلب عن النبض ستبدأ أعضاء الجسم بالموت بسرعات متفاوتة، مع توقف تدفق الدم في الأوردة والشرايين.
تغير لون الجسم
بما أن الدم لم يعد يتدفق، يبدأ الجسم بأخذ لونين مختلفين، وذلك لأن الدم يستقر في الجزء السفلي بفضل الجاذبية، ما يجعله يظهر كما لو أنه آثار كدمات، بينما تكون الأجزاء الأخرى من الجسم ذات لون باهت حيث إن خضاب الدم يكون أقل تركيزا.
مرحلة برودة الجسم
وهي المرحلة التي يفقد فيها الجسم الدفء وتبدأ درجة الحرارة 37 مئوية تتكيف ببطء مع درجة حرارة الغرفة، ويخسر الجسم حوالي 0.8 درجة مئوية في الساعة.
مابعد الموت
مرحلة ما قبل الدفن تنخفض درجة حرارة الجسم نتيجة لتوقف العمليات الطبيعية والأيضية داخل الجسم. شحوب لون الوجه وميلانه إلى اللون الأصفر. يكون لجسم الميت رائحة مميزة لا يدركها الإنسان العادي، وتجذب الحشرات وخصوصاً الذباب فتبدأ بوضع بيوضها بكميات كبيرة في فتحات الجسم وطيات الجلد. تتصفى دماء الجسم في الجزء الأسفل منه نتيجةً لتوقف القلب وعدم دورانها في الأوردة والشرايين ممّا يؤدّي إلى تحول الجسم إلى اللون الأزرق.
ما بعد الموت يتحلّل جسم الإنسان ما بعد الموت بكلّ بساطة فإنّ جسم الإنسان يتحلل ويختفي بعد الموت، ولكن هذه العملية تحتاج إلى أوقاتٍ طويلةً تعتمدُ على البيئة المحيط بالجسم الميت، فيتحلّل الجسم الموضوع بالهواء الطلق أسرع بثماني مرات من الجسم الموضوع في التربة، وتعتمد طبيعة التحلّل وسرعتها على مكان الدفن درجة حرارة المكان والجو المحيط بالإضافة إلى نوع التربة وعمق القبر والأسلوب المتبع عند الدفن من استخدام التوابيت، أو سراديب الموتى، أو الكفن. مرحلة التخشب الموتي
تحدث هذه المرحلة بعد ساعات قليلة من الموت، عندما تحدث تغييرات كيميائية للعضلات تسبب تصلب الجسم.
أجسامنا لا تزال تتحرك
في هذه المرحلة يتجمع الدم ويتجمد، ولكن الجسم لا يزال قادرا على ثني المفاصل والتحرك لساعات بعد الموت، ويرجع ذلك إلى أن الأنسجة العضلية تتقلص عند الموت، واعتمادا على عدد العضلات المتقلصة يمكن أن يبدو الجسم وكأنه يتحرك.
شد الوجه
عندما تتوقف العضلات عن العمل تختفي التجاعيد من الوجه.
في أول ليلة
مرحلة ما بعد الدفن تتحوّل منطقة البطن والصدر إلى اللون الأخضر نتيجةَ قيامِ البكتيريا الموجودة في أسفل جسم الجسد بالتحلل والتأكل. تتعتم قرنية العين وتسيل مقلةَ العين من مكانها، مع بروزٍ لشراين الجسم وأوردته من خلال الجلد. يبدأ الجسم بالإنتفاخ وخصوصاً في منطقة البطن والصدر نتيجة قيام البكتيريا الموجودة في الجسم بأكل الخلايا الميتة والقيام بعمليات التحلل مما ينتج عنه غازات تتجمع داخل الجسم لعدم وجود منفذٍ لها.
في القبر يبدأ التعفن على مستوى البطن والفرج، سبحان الله البطن والفرج أهم شيئين صارع بني آدم وحافظ عليهما في الدنيا في الحاجتين اللذين خسر الشخص الله عز وجل بسببهما سيتعفنان في أول يوم في القبر.
بعد ذلك
يبدأ الجسم يأخذ لون أخضر فبعد ذلك سيأخذ الجسم لون واحد فقط.
ثاني يوم
الأحشاء تفرغ نفسها
رغم أن الموت يجعل الجسم متصلبا، إلا أن الأمر لا ينطبق على بعض الأعضاء التي تخضع في الأساس لتحكم الدماغ، من ذلك العضلة العاصرة، التي ترتخي بشكل كبير بعد الموت بسبب عدم قيام الدماغ بوظائفه التنظيمية، وبذلك يمكن أن تخرج من الجسم أية مخلفات متبقية.
ثالث يوم
في القبر تبدأ الأعضاء تتعفن الطحال والكبد والرئة والأمعاء . في القبر تبدأ تلك الأعضاء تصدر روائح كريهة.
الروائح الكريهة تبدأ في التسرب
تعرف الجثث بروائحها الكريهة، ويحدث ذلك عندما تطلق الخلايا المحتضرة إنزيمات تخبر البكتيريا والفطريات بالموت، وتقوم بدورها بإفراز غازات ضارة وروائح كريهة تمهيدا لعملية التحلل.
قدوم الحشرات
بعد أن تفرز البكتيريا والفطريات الغازات والروائح الكريهة تأتي بعض الحشرات مثل الذباب وذباب اللحم، وتضع بيوضها الذي سيفقس فيما بعد ديدانا، والتي بدورها ستبدأ في التهام الجسد الميت، ثم ينضم إليهم العث والنمل والعناكب.
يمكن للجسد أن يصدر أصواتا
قد يصدر جسم الميت صريرا أو أنينا وذلك بفضل المزيج بين التخشب والغازات التي يفرزها الجسم.
هضم الأمعاء
بسبب غنى أحشائنا بالبكتيريا، وبمجرد توقف الجهاز المناعي عن العمل، تقوم هذه البكتيريا بهضم الأمعاء.
انتفاخ العيون وتضخم اللسان
عندما تبدأ الأعضاء بالتحلل وتنتج الأمعاء الغازات، تتسبب هذه الغازات في انتفاخ الأعين وتضخم اللسان حتى يخرج من الفم.
التعفن
يحدث التعفن بينما تستمر الخلايا في التحلل ويضيع تماسك الأنسجة بسبب البروتينات المتحللة.
بعد أسبوع
يبدأ ظهور انتفاخ على مستوى الوجه: أي العينين واللسان والخدود.
بعد عشرة أيام
سيطرأ نفس الشيء أي انتفاخ لكن هذه المرة على مستوى الأعضاء: البطن والمعدة والطحال.
بعد أسبوعين
سيبدأ تساقط على مستوى الشعر.
بعد 15 يوما
يبدأ الذباب الأزرق يشم الرائحة على بعد 5 كيلومترات ويبدأ الدود يغطي الجسم كله.
تلاشي الجلد
مع تراكم الغازات، ينفصل الجلد عن العظام والعضلات.
بعد ستة أشهر
لن تجد شيئًا سوى هيكل عظمي فقط.
لا يتبقى سوى العظام
بعد البكتيريا والفطريات والكائنات الأخرى التي تتخلص مما تبقى من الجسم، يتحلل البروتين في العظام في نهاية المطاف، تاركا الهيدروكسيباتيت، وهو معدن عظمي يتحول إلى غبار. لا يبقى من عمليات التحلل الذاتية والتحلل نتيجة اليرقات إلا الهيكل العظمي فقط. بعد فترةٍ من الزمن تبدأ اليرقات والديدان بالإختفاء نتيجة أكل بعضها البعض لعدم وجود طعام، ومن يبقى أخيراً يموتُ نتيجة النقص في الغذاء. تأخذ العظام فتراتٍ طويلةً حتى تتحلل إلى التراب، ولكن بالنهاية يتحلل كل الهيكل العظمي ما عدا عجب الذنب الذي ينبعث منه الإنسان يوم القيامة لقول الرسول الكريم: "كُلَّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُ الْأَرْضُ، إِلَّا عَجْبَ الذَّنَبِ مِنْهُ خُلِقَ وَفِيهِ يُرَكَّبُ".
بعد 25 سنة
سيتحول هذا الهيكل إلى بذرة وداخل هذه البذرة ستجد عظمًا صغيرًا ويسمى: "عجب الذنب" هذا العظم هو الذي سنبعث من خلاله يوم القيامة..
يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم :"كلُّ بني آدمَ وفي حديثِ مغيرةَ كلُّ ابنِ آدمَ يأْكلُهُ التُّرابُ إلاَّ عجبَ الذَّنبِ منْهُ خلقَ وفيهِ يرَكَّبُ"(صحيح النسائي والبخاري ً، ومسلم).
وفي رواية البحاري:" ما بيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أرْبَعُونَ، قالَ: أرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: أرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيَنْبُتُونَ كما يَنْبُتُ البَقْلُ، ليسَ مِنَ الإنْسانِ شَيءٌ إلَّا يَبْلَى، إلَّا عَظْمًا واحِدًا، وهو عَجْبُ الذَّنَبِ، ومِنْهُ يُرَكَّبُ الخَلْقُ يَومَ القِيامَةِ"(البخاري).