وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ
حديث القرآن والسنة النبوية عن القوة
ماهي القوة المقصودة من الإعداد؟
أسباب إعداد العدة وهذه القوة
الدعاء سبب من أسباب القوة
يقول الله تعالي :" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ"(الأنفال/60).
عباد الله حديثنا إليكم اليوم عن القوة التي نعدها للأعداء :"
عباد الله: " نحن في زمان لا يُرى فيه، ولا يُسمع فيه، ولا يُتكلم فيه إلا بلغة القوة، زمان تُقطع فيه ألسنة الضعفاء، وتؤكل فيه حقوق الفقراء، ولا يستطيع في هذا الزمان صاحب حق أن يتحصل على حقه إلا أن يكون قوياً..
من هنا جاءت دعوة الإسلام تأمر المسلم أمراً وتُلزمه إلزاماً وتفرض عليه فرضاً أن يأخذ بكل أسباب القوة.. قوة إيمان بالله تعالى ، قوة يقين في وعد الله عز وجل، وقوة على الأرض تردع العدو ..
قال الله تعالي :"وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
في هذا العالم الذي يحكمه الأقوياء، ولا يَرى فيه الأقوياءُ ولا يَسمعون ولا يَكترثونَ إلا بأنفسهم نود أن نقول:"إن كنا نشتكي ضعفاً فضعفنا من عند أنفسنا، وإن كنا نتألم لهواننا على الناس فهواننا هذا من صنع أيدينا والله ورسوله منه بريئان..
حديث القرآن والسنة النبوية عن القوة
القرآن الكريم يتكلم عن المسلمين الأشداء فيقول:" مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ ۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ ۖ "(الفتح/29).
القرآن الكريم يتكلم عن المسلمين الأعزة فيقول:"وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلْمُنَٰفِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ"(المنافقون/8).
القرآن الكريم يتكلم عن ثبات المسلمين فيقول:" وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا۟لِمَآأَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا۟ وَمَا ٱسْتَكَانُوا۟وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِينَ"(آل عمران/146).
ومن حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم :"مَرَّ علَى نَفَرٍ مِن أَسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ،"أي يتنافسون ويتسابقون في رمي السهام" فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:"ارْمُوا بَنِي إسْمَاعِيلَ، فإنَّ أَبَاكُمْ كانَ رَامِيًا ارْمُوا، وأَنَا مع بَنِي فُلَانٍ قالَ سلمة بن الأكوع: فأمْسَكَ أَحَدُ الفَرِيقَيْنِ بأَيْدِيهِمْ فلم يرموا ، فَقالَ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:"ما لَكُمْ لا تَرْمُونَ؟ قالوا:"كيفَ نَرْمِي وأَنْتَ معهُمْ يا رسول الله؟ فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:"ارْمُوا فأنَا معكُمْ كُلِّكُمْ"(البخاري).
كما حذر الرسول من الضعف والوهن فعن ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يُوشِكُ الأممُ أن تداعَى عليكم كما تداعَى الأكَلةُ إلى قصعتِها . فقال قائلٌ : ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ ؟ قال : بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ ، ولينزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم ، وليقذِفَنَّ اللهُ في قلوبِكم الوهْنَ . فقال قائلٌ : يا رسولَ اللهِ ! وما الوهْنُ ؟ قال : حُبُّ الدُّنيا وكراهيةُ الموتِ"(صحيح أبوداود).
ورد في صحيح مسلم من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقرأ الآية "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ " ثم يقول: " أَلاَ إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ أَلاَ إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ أَلاَ إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ"
وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلّم (القوة) في هذه الآية ب(الرمي) لأن (الرمي) أَشَدّ نِكَايَة فِي الْعَدُوِّ وَأَسْرع في هزيمتهم ولذلك ورد في حديث عقبة بن عامر رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلّم :"إنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلاثَةً الْجَنَّة، صَانِعُهُ يَحْتَسِبُ فِي صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، وَالرَّامِي بِهِ وَمُنَبِّلَهُ فَارْمُوا وَارْكَبُوا وَأَنْ تَرْمُوا أَحَبّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا"
ماهي القوة المقصودة من الإعداد؟
عباد الله :" لما أوجب الله على رسوله أن يشرد من صدر منه نقض العهد ، وأن ينبذ العهد إلى من خاف منه النقض ، أمره في هذه الآية بالإعداد لهؤلاء الكفار . قيل : إنه لما اتفق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قصة بدر أن قصدوا الكفار بلا آلة ولا عدة أمرهم الله أن لا يعودوا لمثله وأن يعدوا للكفار ما يمكنهم من آلة وعدة وقوة ، والمراد بالقوة ههنا : ما يكون سببا لحصول القوة وذكروا فيه وجوها :
الأول : المراد من القوة أنواع الأسلحة .
الثاني : روي أنه صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية على المنبر وقال : " ألا إن القوة الرمي " قالها ثلاثا .
الثالث : قال بعضهم : القوة هي الحصون .
وقوله صلي الله عليه وسلم :" القوة هي الرمي " لا ينفي كون غير الرمي معتبرا ، كما أن قوله عليه الصلاة والسلام : " الحج عرفة " و " الندم توبة " لا ينفي اعتبار غيره ، بل يدل على أن هذا المذكور جزء شريف من المقصود فكذا ههنا ، وهذه الآية تدل على أن الاستعداد للجهاد بالنبل والسلاح وتعليم الفروسية والرمي فريضة ، إلا أنه من فروض الكفايات .
وقوله :"ومن رباط الخيل "الرباط المرابطة أو جمع ربيط ، كفصال وفصيل ، ولا شك أن ربط الخيل من أقوى آلات الجهاد ، روي أن رجلا قال لابن سيرين : إن فلانا أوصى بثلث ماله للحصون ، فقال ابن سيرين : يشترى به الخيل فتربط في سبيل الله ويغزى عليها ، فقال الرجل : إنما أوصى للحصون ، فقال : هي الخيل ، ألم تسمع قول الشاعر :
ولقد علمت على تجنبي الردى أن الحصون الخيل لا مدر القرى
عباد الله :" وردت كلمة ( قوة) في الآية بدون (ألف) وبدون (لام)"وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ " لأن اللفظ إذا جاء مُنكراً دل على العموم والشمول والعظمة..
وكأن الحكيم سبحانه وتعالى يقول للمسلمين أعدوا لعدوكم من القوة ما استطعتم وكل ما استطعتم وأوسع ما استطعتم، وأعظم ما استطعتم... "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ " أُتى كلمة ( قوة ) منكرة بلا (ألف ولام) لتشمل القوة الجسدية والقوة السياسية والقوة الصناعية والقوة الإعلامية والقوة العسكرية..
أسباب إعداد العدة وهذه القوة
عباد الله :" ومن أسباب إعداد العدة و القصد من إعداد هذه القوة؛ وهو إرهاب العدو؛ حتى لا يطمع فيكم؛ لأن مجرد الإعداد للقوة، هو أمر يسبب رهباً للعدو.
وإرهاب العدو لا يُقصد به ترويع الآمنين، لا يقصد بإرهاب العدو التعدي على المسالمين، لا يقصد بإرهاب العدو غصب حق المستضعفين .. وإنما يقصد بإرهاب العدو "زجر المحاربين، وردع المجرمين، لأنهم إذا سمعوا عن قوتنا ورأوها رأي العين لم يفكروا في غزونا أو في إخراجنا من ديارنا"
ولهذا تقام العروض العسكرية ليرى الخصم مدى قوة الدولة، وحين تبين لخصمك القوة التي تملكها لا يجتريء عليك، ويتحقق بهذا ما نسميه بلغة العصر " التوازن السلمي ".
وصار الخوف من رد الفعل أحد الأسباب القوية المانعة للحرب. وكل دولة
تخشى مما تخفيه أو تظهره الدولة الأخرى.
لأن الحكمة من تشريع الجهاد في سبيل الله تعالى بعد ثلاث عشرة سنة من بعثة النبي صلي الله عليه وسلم لم يشرع من أجل العدوان على الناس ولا من أجل إكراه الناس وحملهم غصباً على الإسلام،
وإنما شرع الجهاد من أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل، شُرِعَ لردع المعتدي، ولحماية الدماء والأموال والأعراض قال تعالى:"وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ"
وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى جهاد العدو بكل قوة ممكنة فقال صلي الله عليه وسلم ""جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم " وقال صلي الله عليه وسلم يَومَ قُرَيْظَةَ لِحَسَّانَ بنِ ثَابِتٍ:"اهْجُ المُشْرِكِينَ؛ فإنَّ جِبْرِيلَ معكَ" .
لكن تبقي كل قوة على وجه الأرض بلا قيمة بلا ثمرة بلا أثر متى كانت هذه القوة مشتتة متناثرة متفرقة، لابد من التكامل والتعاون، فعين واحدة لا ترى جيداً، وأذن واحدة لا تسمع جيداً، ويد واحدة لا تصفق..
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين أما بعد فياعباد الله
بقى لنا في ختام الحديث عن ضرورة أن يأخذ المسلمون بجميع أسباب القوة لأننا في زمان لا يعيش فيه إنسان بأمان على دينه ونفسه وأرضه وعرضه إلا أن يكون قوياً..
من هم الأخرين التي قصدتهم الآية الكريمة ؟
عباد الله :" قال تعالى :"وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم " والمراد أن تكثير آلات الجهاد وأدواتها كما يرهب الأعداء الذين نعلم كونهم أعداء كذلك يرهب الأعداء الذين لا نعلم أنهم أعداء ، ثم فيه وجوه :
الأول : وهو الأصح أنهم هم المنافقون ، والمعنى : أن تكثير أسباب الغزو كما يوجب رهبة الكفار فكذلك يوجب رهبة المنافقين .
فإن قيل : المنافقون لا يخافون القتال فكيف يوجب ما ذكرتموه الإرهاب ؟
قلنا : هذا الإرهاب من وجهين :
الأول : أنهم إذا شاهدوا قوة المسلمين وكثرة آلاتهم وأدواتهم انقطع عنهم طمعهم من أن يصيروا مغلوبين ، وذلك يحملهم على أن يتركوا الكفر في قلوبهم وبواطنهم ويصيروا مخلصين في الإيمان .
والثاني : أن المنافق من عادته أن يتربص ظهور الآفات ويحتال في إلقاء الإفساد والتفريق فيما بين المسلمين ، فإذا شاهد كون المسلمين في غاية القوة خافهم وترك هذه الأفعال المذمومة .
والقول الثاني : في هذا الباب ما رواه ابن جريج عن سليمان بن موسى قال : المراد كفار الجن . روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ :( وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) فقال : إنهم الجن ، ثم قال : "إن الشيطان لا يخبل أحدا في دار فيها فرس عتيق " وقال الحسن : صهيل الفرس يرهب الجن ، وهذا القول مشكل ؛ لأن تكثير آلات الجهاد لا يعقل تأثيره في إرهاب الجن .
والقول الثالث : أن المسلم كما يعاديه الكافر ، فكذلك قد يعاديه المسلم أيضا ، فإذا كان قوي الحال كثير السلاح ، فكما يخافه أعداؤه من الكفار ، فكذلك يخافه كل من يعاديه مسلما كان أو كافرا .
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:"سَتُفْتَحُ عَلَيْكُمُ الرُّومُ وَيَكْفِيكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَلَا يَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَلْهُوَ بِأَسْهُمِهِ".
وذلك أن الكفار إذا علموا كون المسلمين متأهبين للجهاد ومستعدين له [ ص: 149 ] مستكملين لجميع الأسلحة والآلات خافوهم ، وذلك الخوف يفيد أمورا كثيرة :
أولها : أنهم لا يقصدون دخول دار الإسلام .
وثانيها : أنه إذا اشتد خوفهم فربما التزموا من عند أنفسهم جزية .
وثالثها : أنه ربما صار ذلك داعيا لهم إلى الإيمان .
ورابعها : أنهم لا يعينون سائر الكفار
وخامسها : أن يصير ذلك سببا لمزيد الزينة في دار الإسلام .
الدعاء سبب من أسباب القوة
عباد الله:" بقي لنا أن نقول :" إن من أسباب القوة الدعاء،
الدعاء سلاح المؤمن كما قال النبي صلي الله عليه وسلم . لكن الدعاء سلاح لا يعمل منفرداً، فلن نصبح أقوياء بالدعاء فقط، لن تأخذ حقك من عدوك بالدعاء منفرداً، بل لابد مع الدعاء من حراك سياسي واقتصادي وعسكري .
وكان النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يومَ الأحزابِ:"اللَّهمَّ مُنزِلَ الكتابِ سريعَ الحسابِ اهزِمْهم وزلزِلْهم " يعني الأحزابَ -.
لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلّم يدعو ربه ليلاً ونهاراً أن ينصر الإسلام والمسلمين وعلى الرغم من ذلك أخذ رسول الله بكل أسباب النصر" أعد العدة، ودرب الناس، وحرضهم على القتال في سبيل الله، ورص الصفوف، ووزع المهام، وخطط ورتب لكل صغيرة وكبيرة"
وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلّم عدوه في سبيل الله 28 غزوة..
لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلّم يدعو ربه ليلاً ونهاراً أن ينصر الإسلام والمسلمين وعلى الرغم من ذلك بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم 68 سرية تجاهد العدو في سبيل الله عز وجل....
لو كان الدعاء على العدو بدون الأخذ بأسباب القوة يكفي لاكتفى به رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولما أعد عدة، ولما درب أحداً، ولما حرضهم على القتال في أحداً ، ولما رص صفوفاً، ولما وزع مهاماً، ولما خطط ولما رتب لشيء "
ولما غزا رسول الله غزوة في سبيل الله ولا بعث رسول الله بعثاً يجاهد عدواً ...
ما نود أن نقول: هو أن الدعاء على العدو والاحتساب إلى الله تعالى بقولنا " حسبنا الله ونعم الوكيل" لابد منه فلا تقطعوه..
لكن دعوات المسلمين لابد وأن تستأنس بعمل، فالدعاء يفتقر إلى حركة، وانتصارنا على عدونا يحتاج إلى نفقة وإلى حذر وإلى تحالف وإلى تعاون وإلى تكاتف وإلى أن يكون الناس يداً واحدة على قلب رجل واحد." يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَٱثْبُتُوا۟ وَٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
:"وَأَطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُوا۟ فَتَفْشَلُوا۟ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَٱصْبِرُوٓا۟ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ "
اللهم مُنزل الكتاب وهازم الأحزاب ومُجري السحاب
اللهم يا من لا يُرد أمرك
ولا يُهزم جندك
اللهم عليك بالصهاينة
اللهم اهزمهم وزلزلهم
اللهم أرِنا فيهم عجائب قدرتك