recent
أخبار عاجلة

وصايا الأباء والأمهات لأبنائهم يوم زواجهم

 

وصايا الأباء والأمهات لأبنائهم يوم زواجهم

وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه

 وصية أم معاصرة لابنتها قبل الزواج 

  وصية أمامة بنت الحارث الشيباني لابنتها

الوصية والنصيحة لها شأن عظيم وبخاصة من الأم والأبن للولد والبنت لأنها نابعة من قلب مفعم بالحرص والخوف علي مستقبل الأبناء لذلك هناك وصايا شهيرة في التاريخ الإسلامي ومنها

وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه رحمة الله !!

أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:

أما الأولى والثانية:

. إنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعل بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:

إن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:

إنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة:

إنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه

أما السادسة:

إنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه , حياتك اليومية.

والسابعة:

إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة:

إنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

أما التاسعة:

إنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة:

اعلم أن المرأة أسيرة عندك، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك

وهناك وصية أم معاصرة لابنتها قبل الزواج 

وقبل أن نذكر الوصية الثانية من ام مسلمة لابنتها  سؤال تبادر إلى أذهاننا: وهل يوجد في زماننا أمهات مثل "أمامة بنت الحارث" التي أوصت ابنتها قبل زواجها بهذه الوصية الغالية؟ باعتقادي لا يوجد حالياً أمهات مثلها، والدليل نسب الطلاق المرتفعة في أغلب الدول العربية والإسلامية، ويحضرني موقف لإحدى الأمهات عندما جاءتها ابنتها "زعلانة" لخلافها مع زوجها، فماذا قالت أمها؟ قالت لها: "البيت اللي رباك وإنتي صغيرة يربيك وإنتي كبيرة". (خوش أم)! 

أم معاصرة توصي ابنتها قبل زواجها بالوصايا التالية: "يا بنتي المثل المصري يقول: "زوجك على ما تعوديه وابنك على ما تربيه"، كوني قوية الشخصية صاحبة الكلمة الأولى في البيت، أرهقية بكثرة الطلبات لأن الزوج إذا صار عنده فلوس زيادة راح يتزوج عليك، والولادة تكون في مستشفى خاص لزوم الفشخرة أمام الناس، وإذا زوجك ما عنده فلوس ياخذ قرض من البنك، والأولاد يدرسون في مدارس أجنبية، وكل سنة تسافرون إحدى الدول الأوروبية، وإذا طلبتِ من زوجك طلب وما نفذ طلبك، اهجريه في الفراش كم يوم وشوفي النتيجة السحرية، راح يأتي إليك مهرولا مقبلاً رأسك، ويقول لك: شبيك لبيك عبدك بين إيديك!

 يا بنتي بعض الرجال ما يفيد فيهم إلا الهجران والحقران". هذه بعض نصائح أم معاصرة تريد سعادة ابنتها، الله يعين الزوج على زوجته، وغلطته الكبيرة أنه "لم يسأل عن أمها قبل لا يضمها"، لكن "وقعت الفأس في الرأس، وإذا فات الفوت ما ينفع الصوت"، وأمام الزوج "الغلبان" خياران: "إما يصير خروف نعيمي وإما يكسر خشمها بالزوجة الثانية ويشتري راحة باله بنصف ماله"، خصوصا إذا كانت الزوجة الثانية ممن يقدرون ويحترمون بل يقدّسون الحياة الزوجية، 

 وصية أمامة بنت الحارث الشيباني لابنتها

 فأوصت أم ابنتها بعشر خصال قبل الزواج وهذه الأم هي "أمامة بنت الحارث" حرصت علي أن تقدم الوصية لابنتها قبل زواجها، فبينت فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة، وما يجب على الزوجة نحو زوجها، وهذه الوصية يجب أن تُدرس في مناهج وزارة التربية لكي تعرف النساء حقوق أزواجهن عليهن. 

ونقول أوصت أمامة بنت الحارث الشيباني ابنتها أم إياس عند زفافها الى عمرو بن حجر أمير كندة فقالت:

أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك، ولكنها تذكر للغافل ومعونة للعاقل، ولو أن أمرأة أستغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغن الناس عنه،ولكن النساء للرجال خلقن،ولهن خلق الرجال.

أي بنية انك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكرٍ لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فاحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً.

أما الأولى والثانية:فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.

وأما الثالثة والرابعة:فالتفقد لموقع عينيه وأنفه، فلا تقع عينه منك علي قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.

وأما الخامسة والسادسة:فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.

وأما السابعة والثامنة:فالاحتراس بماله، والإرعاء بحشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.

وأما التاسعة والعاشرة:فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً فإنك إن خالفت أمره، أوغرت صدره، وإن أفشيت سره، لم تأمني غدره.

ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً.

ولنستمع للكلام الذي يوزن بالذهب  "كوني له أمَةً يكن لك عبداً، الخضوع له بالقناعة وحسن السمع والطاعة، لا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشمّ منك إلا أطيب ريح، التفقد لوقت منامه وطعامه وحفظ ماله ورعاية عياله، لا تعصين له أمراً ولا تُفشي له سراً، وإياك والفرح بين يديه إن كان مغتمّاً، والكآبة بين يديه إن كان فرحاً".

google-playkhamsatmostaqltradent